كتب: ميشيل عبد الله
شهد اليوم الثاني، من عملية تسجيل المواليد، على بطاقات التموين الذكية، بمكاتب التموين بالفيوم، حالة من الاستياء بين المواطنين، بسبب شرط تحديد المستحق للإضافة بأنه يكون راتبه 2500 جنيه فقط، كما شهدت بعض مكاتب التموين مشاكل في تقديم الخدمة.
وقال محمد علي، من أبناء منطقة الحادقة، بمدينة الفيوم، إن اشتراط وزارة التموين أن يكون راتب المتقدم لإضافة المواليد الجدد على البطاقة التموينية، 2500 جنيه، من الشروط المجحفة، لأنني لدي طفلين، أعولهم، مع زوجتي، في ظل حالة الغلاء وارتفاع الأسعار، فلا يكفي راتبي سداد الفواتير من كهرباء ومياه وغاز وهاتف وإيجار الشقة فضلا عن احتياجات المنزل والأطفال.
وأضاف محمد علي، راتبي يصل إلى 2800 جنيه، هل يكفي الراتب أن اشتري خبز حر سعر الرغيف منه 50 قرشا لطفلي الثاني، ولماذا تحرمني الحكومة من حقي في السلع التموينية، فحصولي عليها سيساعدني على أعباء الحياه الكثيرة، وتلبية الاحتياجات للأسرة، مطالبا بإعادة النظر في هذا الشرط.
وقال سيد حسنين، من أبناء منطقة الجون، بمدينة الفيوم، “موظف بالقطاع الخاص”: إن شرط الراتب، يحرمني من إضافة طفلي الثالث على بطاقة التموين الذكية، وبالتالي يحرمني من حقي في الخبز المدعم والسلع التموينية، ولا أعلم كيف أستطيع تدبير الأموال حتى أشتري الخبز الحر والسلع من الأسواق، دون دعم.
واستمر توافد المواطنين على مكاتب التموين، بمناطق الفيوم، اليوم، من أجل تسجيل المواليد الجدد على البطاقات التموينية، وشهدت بعض المكاتب حالة من الزحام من المواطنين الراغبين في الإضافة.
وقال مصدر مطلع إن مركز خدمة البطاقات، بمكتب التفتيش بمدينة الفيوم، معطل، مما يدفع الموظفين لإرسال المواطنين الراغبين في تلقي خدمات الحذف والإضافة والتعديل على البطاقات التموينية وتجار التموين الوافدين بمكاتب بندر أول تموين الفيوم، الذي يضم مكتب الحادقة والتفتيش والكيمان، إلى الأخير الذي يوجد فيه مركز خدمة البطاقات، وهو ما يسبب مشقة للمواطنين والتجار.
