بقلم-محمدحمدى السيد
تحصل الدولة الضرائب بأنواعها (رسوم ،جمارك ، شركات ،مصانع…)؛ من أجل المساهمة فى تلبية احتياجات المواطنين(خدمات صحية وتعليمية ودفاع وبنية تحتية….).
وأصدرت الدولة قوانيين للمساعدة فى تحصيل تلك الضرائب،كما أسست مؤسسات لتحصيلها-الضرائب-؛من أجل المساعدة فى تلبية احتياجات الدولة والمواطنيين،فالضرائب من الركائز الأساسية لدخل بالنسبة لدولة مثلها مثل السياحة وتحويلات المصريين بالخارج…
وأود أن تتصرف الدولة مع الزكاة مثل تصرفها مع الضرائب ،من تشييد مبانى لتحصيل الزكاة وسن قوانيين للمساعدة فى تحصيلها وغيرذلك ؛ لزيادة دخل الدولة ، وبالتالى انعاش خزينة الدولة ،وسد كافة احتياجات المواطنيين.
ومن المعلوم ان الزكاة ركن أساسى من أركان الدين الاسلامى ، أى لا يختلف عليها اثنين ، أى أن تحصيلها سيكون سهل من الضرائب التى يتهرب منها الكثيرين، وأيضا الزكاة نسبتها بسيطة بالنسبة للضرائب، فالزكاة تقدر ب2.5% فى حين أن الضرائب تكون أضعاف هذه النسبة.
ومن المعلوم أيضا أن الأهالى ينفقون زكاتهم بطريقة عشوائية ،ولو قامت الدولة بادارة الزكاة بشكل صحيح وشفاف ونزيه، من اقامة مشاريع صغيرة للفقراء وغيرها لساهمت فى دفع عجلة التنمية ولقضت على العوز وعلى البطالة.
