احزاب وبرلمان

تدشين حملة مواطن لدعم الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة بالعياط

كتب: رضا فتحي بدير
نظمت اليوم حملة مواطن لترشح السيسى لفترة رئاسية جديدة إجتماع لتدشين حملتها لدعم الرئيس السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية
لقد اصبح ترشيح السيسي رئيس للجمهورية مطلباً شعبيا لغالبية المصريين اكد المتحدث الرسمي باسم حملة مواطن لدعم الرئيس السيسي ان هناك مطلبا شعبيا من الغالبية الكاسحة من الشعب المصرى العظيم للرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة لفترة رئاسية جديدة ثانية طبقا لما نص عليه الدستور للإنجازات الكبيرة التى حققها وايضا استكمال المشروعات القومية التى تم البدء فيها فى جميع أنحاء البلاد

وقال المنسق العام للحملة ابن مدينة العياط ” الحاج أحمد مشاعيل” امام مؤتمر جماهيري كبير بمقر الحملة بمدينة العياط.

ان الرئيس السيسى كان اول قائد على مستوى العالم يحذر من الارهاب وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية وفى واقع الامر اجد الزاما على ان اتوجه بكل الاحترام والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على رؤيته الثاقبة فى مواجهة الارهاب الاسود بجميع صوره واشكاله

اضافة الى تاكيده باعتبار مواجهة الارهاب حق من حقوق الانسان وهذا التوصيف الدقيق من الرئيس السيسى لقى اهتماما كبيرا وغير مسبوق من مختلف دول العالم ومن هنا اقول انه بجب على جميع المؤسسات الدعوية والإعلامية والتربوية والتنفيذية والبرلمانية فى مصر وفى عالمنا العربي والإسلامي ان تقوم بدورها لحماية الشباب من الوقوع في براثن وشباك الجماعات الإرهابية والمنظمات المتطرفة وان نحذر جميعا من خطورة انضمام بعض الشباب إلى هذه الجماعات التي تدعي زوراً وبهتاناً أنها تمثل صحيح الإسلام، وتظهره على أنه دين عنف وتدمير وقتل وتخريب.

كما يجب على المؤسسات المختصة تبصير الشباب بحقائق الأمور، وتوعيتهم بخطر الإرهاب والتطرف وأهدافهما وأطماع القوى التي تقف من ورائهما وتوضيح حقيقة الإسلام السمحة التي ترفض العنف والتطرف، وتجعل من التسامح والوسطية أسلوب حياة، ساد به المسلمون العالم قديماً، وأقاموا أكبر وأعظم حضارة إنسانية عرفها التاريخ وقال محمد عبده ان العمل على حماية الشباب المصري ووقايتهم من الفكر المتطرف حتى لا يكونوا فريسة سهلة للمنظمات والجماعات الإرهابية له العديد من طرق الوقاية وتتم عن طريق التعلم والتثقيف، وتوفير فرص العمل، وملء أوقات الفراغ للشباب بأشياء مفيدة.

فضلاً عن العمل على الخروج بخطاب ديني عصري يفهمه الشباب وينجذب إليه وهنا اقول امام حضراتكم ان الازهر الشريف بقيادة فضيلة الامام الأكبر العالم الجليل الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف وايضا الكنيسة المصرية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية وايضا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف والدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية يقومون بدورهم على اكمل وجه فى كشف الوجه القبيح للارهابيين وان الارهاب لادين له ولاوطن له لدرجة ان الازهر الشريف وامامه الجليل وصف

الارهابين ممن قاموا بمذبحة مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش بمحافظة شمال سيناء والهجوم الارهابي علي كنيسة مارمينا بحلوان بأنهم اشد خطورة من الكفار ودائما نجد رجال وعلماء الدين الاسلامى والمسيحي يؤكدون ان الدين لا يعرف الإرهاب لأن الإرهاب لا دين له ولم يولد الإرهاب – كما يزعم المغرضون – من رحم الإسلام وأي حركة أو جماعة مسلحة تمارس الإرهاب أو تسانده باسم الإسلام تخالف رسالة الإسلام من حيث المبدأ والأساس، فكل ما يؤذي أو يهدد أمن الناس وأموالهم وحرية عقيدتهم وكرامتهم سواء صدر ذلك من فرد أو فريق فهو من التطرف والإرهاب ولا يمت للإسلام بصلة، والوسطية الإسلامية تحارب الإرهاب والتطرف بالأشكال والصور كافة، والحقيقة

أن الأمة الإسلامية في وقتنا الراهن أصبحت في أمس الحاجة إلى منهج الوسطية منقذاً لها من الآراء المتباينة والغلو في الأحكام الشرعية وحتى نحمي شبابنا من شر الانضمام لهذه الجماعات الارهابية والمتطرفة لا بد من العمل على إيجاد الفرص المناسبة لشبابنا، والحلول الجذرية لأزماتهم ومشاكلهم، وتذليل كل الصعاب أمام هذه الشريحة الواسعة من المصريين وذلك من منطلق أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وبصلاحهم تتقدم مصر نحو البناء والتنمية والإعمار، ولذلك يجب توظيف قدرات الشباب وتسخيرها لمصلحة مصر وامتنا العربية والإسلامية نحو مستقبل أفضل.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏16‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏20‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏14‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى