توك شو

تريد قطر أن تستفيد من عدالة المجلس الأممي والإنتصار لنفسها ضد ” الخليج – قطر”

كتب لزهر دخان
تريد قطر أن تجد لنفسها قدرة على مقاومة دول الحصاروالمقاطعة ” الرباعية العربية” وحلفائها.وإستغلالاً لما حدث بين الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس حقوق الإنسان الأممي. من خلاف ومقاطعة بسبب المواقف الأممية والقرارات الأممية التي لا تخدم مصالح إسرائيل . وفي نفس التوقيت المناسب الذي قطعت فيه أمريكا بقيادة ترامب علاقتها بمجلس حقوق الإنسان الأممي. وهددت بقطع علاقاتها مع منظمات حقوقية أبرزها هيمون وارتس رايت . تريد قطر أن تستفيد من عدالة المجلس الأممي والإنتصار لنفسها ضد ” الخليج – قطر” . الذي يتخبط في وسط أزمات من ها ما سيزمن إذا لم يجد الأعراب حلاً لإحتراق النفط والغاز في روؤسهم.
علي بن صميخ المري هو رجل عربي قطري ويشغل منصب رئيس لجنة حقوق الإنسان في بلاده وفي حديثه . بمؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة في مقر الأمم المتحدة بجنيف قال (نطالب بتعليق عضوية كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في مجلس حقوق الإنسان) ويرى المسؤول القطري أن الخصمان أصرفا في التخطيط غير الإنساني ضد شعب قطر. وكي يعود الحق العنابي لا بد أن يصدر المجلس الأممي قراره التاريخي الإنساني إنصافا لقطر ووقوفاً( ضد انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة على الحصار والأخذ بعين الاعتبار النداءات والتقارير الصادرة عن المقررين الخواص وتقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان(
ولآن فعال دول الحصار (ترقى إلى جريمة العدوان والحرب الإقتصادية والعقوبة الجماعية ضد الشعب القطري(. يرى المري أن يرسل رسالته إلى حكومة قطر كي تتبنى معه فكرة ضرورة اللجوء إلى مجلس الأمن لتساعد بلاده على القصاص من خصومها.
وقد بلغ عدد التجاوزات التي سجلتها قطر عل خصومها 4105 شكاوى منها 12 نوعا من الإنتهاكات . وقد منع الشعب القطري من التمتع بالحق في التنقل والحق في الإقامة والحق في لم شمل الأسر والحق في الصحة والحقل في العمل والحق ممارسة الشعائر الدينية والحق في الملكية والحق في التقاضي والحق في حرية التعبير إلى جانب الإختفاء القسري والحجز التعسفي وخطاب الكراهية والتحريض. حسبما نشرته صحيفة الوطن القطرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى