أخبار مصر

دولة الإمارات الشقيقة تعيد بناء وتجهيز الوحدة الصحية بقرية العامرية وآمال هاشم تعيد إفسادها وخرابها من جديد

كتب حماده جمعه
صدق المثل العلمي الذي يقول أن الصحة ليست دليل علي الحياة كما أن المرض ليس دليل علي الموت ولكن الدكتورة آمال هاشم وكيلة وزارة الصحه بالفيوم كان لها رأي أخر حيث أنها تعتبر أي مواطن فيومي مريض لابد أن يكون مثواه الاخير هي المقابر وليس الوحدات الصحية أو المستشفيات الحكومية حيث تظن ظنا شيطانيا أن معالجة المرضي فيها نوع من التحدي لإرادة الله لإن المعالجه تتعارض مع الاراده  الالهية من وجهه نظرها لذا يجب أن نسلم بإرادة الله ونترك المريض الي أن يموت لنشيعة لمثواة الاخير وبذلك نتخلص من الكم الكثير من الشكاوي اليومية التي تستغيث من عدم وجود أطباء بالوحدات الصحية وخير دليل علي ذلك والشاهد الحي والعيان ما يحدث بالوحدة بالوحدة الصحية بقرية العامرية فمنذ أن اعتمد فريق الاعتماد والجودة بوزارة الصحه الوحدة الصحية بقرية العامرية مركز الفيوم في الجودة بنسبة 73.72% والوحدة خالية من الاطباء تماما ولا يوجد بها غير الاداريين والممرضين والممرضات الأحياء منهم وليس الاموات
وقد ذكر مصدر رفض ذكر اسمة أن الطبيب الخاص بالوحدة إنتداب يومي الاربعاء والخميس ولا يأتي الطبيب أيضا
إذن قرية بحجم العامرية بها أكثر من 16 الف نسمة وبها وحدة صحية ولا يوجد بها طبيب واحد فلماذا لا يتم غلق الوحدة نهائيا طالما لا يوجد بها طبيب
والجدير بالذكر أن وحدة العامرية أعيد بناؤها وتجهيزها بواسطة دولة الامارات الشقيقة ضمن ثلاث وحدات أخري فإذا كانت دولة الإمارات تقوم بتجهيز وبناء وحدات الفيوم الصحية فإن وجود آمال هاشم في منصبها الي الان سيقضي علي منظومة الصحة المصرية وليست الصحه الفيومية فقط

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى