منوعات

ذكر النعمة أمام المحروم منها تعذيب

بقلم-محمد حمدى السيد
لقد خلقنا الله-عزوجل-متفاوتين فى النعم ،فخلق الصحيح وخلق الأصح كما حرم البعض من نعمة الصحة، وخلق الله الغنى ومتوسط الحالى والفقير، كما خلق عز وجل القوى والأقوى منه وهناك الضعيف المحروم من نعمة القوة ونعمة السعادة أيضا متفاوتة بين البشر فهناك السعداء معظم الوقت وهناك من هم سعداء كثيرا من الوقت وهناك من هم فى سعادة أحيانا كما خلق من هم محرومون من نعمة السعادة ومن ناحية أخرى قد رزق الله البعض بالبنات والبعض الأخر بالبنين والبعض بالاثنين-البنين والبنات-وخلق الله من هم محرومون من نعمة الانجاب كما أنعم الله على البعض بنعمة طول عمر الوالدين وحرم الأخرين من تلك النعمة…….
والحكمة فى تفاوت النعم والله أعلم هى :
1- التعاون فيما بيننا ؛ لاننا لو كنا على نفس الوتيرة ما احتجنا لبعض!
2- بيان قدرة الله وارادته.
فيجب اذا شكر الله على نعمته ؛ لكى يزيدنا منها ،كما يجب عدم ذكر النعمة أمام المحروم منها ؛ لان هذا الفعل يعتبر نوع من أنواع التعذيب النفسى ،فمثلا عند ذكر نعمة الصحة أمام مريض فسيحزن هذا المريض لشعوره بالنقص ،وكذلك ذكر نعمة الغنى أمام فقير وذكر نعمة الانجاب أمام عقيم فكل هذا يعتبر نوع من العذاب ؛ لان المحروم من تلك النعم سيشعر بالنقص وسيحزن فرجاء يا عزيزى القارئ لا تحزن أحدا واشكر الله على نعمته لكى يزيدك منها ان شاء الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى