كتب أحمد المصرى
تسبب الإهمال الطبي بأحد المستشفيات قنا، إلى فقدان طفلة لبصرها، نتيجة زيادة جرعة الأكسجين، أثناء وضعها في الحضانة دون إجراء فحص للطفلة خلال فترة تواجدها، ولم تجد الأم غير القضاء لأخذ حق نجلتها التي فقدت بصرها بمبلغ 33 ألف جنيه حصيلة ما تم دفعه للمستشفى الخاصة مقابل تواجدها بالحضانة.
تحدثت الأم وحكت تفاصيل الواقعة ويكابدها الحزن على فقدان ابنتها لبصرها، والتي أصيبت بالعمى نتيجة الإهمال الطبي بأحد المستشفيات الخاصة، قائلة: “حسبى الله ونعم الوكيل، كنت حامل فى توأم وأثناء الحمل كنت أتابع مع الأطباء بانتظام وصولاً إلى الشهر الخامس وفجأة تعرضت إلى نزيف وتوجهت لعدة أطباء متخصصين نساء وتوليد أجمعوا بأن لا مشكلة في الحمل والجنين بصحة جيدة بعد عمل سونار”.
وأضافت: “النزيف لم يتوقف خلال شهر وكنت أقوم بأخذ علاج ومثبتات، لكن لم يحدث إيقاف للنزيف حتى تعرضت إلى طلق مبكر وكل الأطباء رفضوا قبول حالتي وأغلبهم نصحوني بالتوجه إلى مستشفى بالأقصر قعدت أسبوع وشفت العذاب بكل أنواعه، ورفضت إدارة المستشفى إجراء عملية قيصرية وأخبرني الطبيب بأن النزيف الذي يحدث والآلام التي أشعر بها نتيجة ضغط الجنين على المثانة ونصحوني بالتوجه إلى طبيب مسالك بولية”.
وتابعت الأم: “ذهبت إلى طبيب مسالك بولية وأجرى عملية تنظيف مثانة من غير بنج وأنا بموت حرفيا في نفس اليوم تعبت جداً وصلت لدرجة الموت وفي النهاية ذهبت إلى مستشفى خاص بقنا والحمد لله وضعت الأطفال ودخلوا حضانة الولد بعد 15 يوماً توفى والبنت فضلت عندهم لمدة 12 يوماً وصرفت 33 ألف جنيه لأنها خاصة غير الولادة، بعدها شالوا الأكسيجين منها وتم نقلها لمستشفى قنا العام فضلت شهر عندهم علشان الوزن وخرجت من المستشفى، وحمدت ربنا وبعد مرور شهرين اكتشفت بأن بنتي مش بتشوف ونظراتها غريبة، وكمان بتمشى ورا الصوت.
وأضافت الأم: “أخذتها لدكتور وأخبرني بأنها فقدت بصرها نتيجة مشكلة في الحضانة، شعرت وقتها بغليان من الكارثة التي وقعت علينا سافرت إلى القاهرة أكثر من مرة وعرضتها على أكبر أطباء عيون، وكلهم أجمعوا بأن الطفلة حصل لها انفصال تام للشبكية مع وجود نزيف والبنت أصيبت بالعمى، ولن تبصر مرة أخرى، وملهاش علاج ولا عملية وستكمل باقي حياتها هكذا، لأن زيادة الأكسجين أثر عليها
