سياسة وإقتصاد

نسف جهود السلام بالمنطقه

أيمن بحر
إن البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية وما ورد فيه كان متوقعًا، مُستبعدًا تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره بشأن القدس.
لن يتراجع الرئيس ترامب عن قراره مهما واجه من ضغوط، إلى أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي ترامب ربما تكون فرصة جيدة موازية لكل القيادات العربية بدون استثناء أحد؛ لإعرابهم عن موقفهم من قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة إسرائيل؛ لأن قرار ترامب انتهك كل قرارات مجلس الأمن.
أن بطلان القرار الأمريكي مرجعه الأساسي نقل السفارة يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ولاسيما القرار رقم 242 والذي نص على أنه لا يجوز احتلال الأراضي بالقوة، إلى أنه وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 242 فإن القدس تعتبر محتلة.
أن خطاب الرئيس الأمريكي بِشأن القدس احتوي على ما هو اخطر من إعلان القدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة، وهي انتقاداته وهجومه العنيف علي كافة مباحثات الإدارات الأمريكية السابقة لجهود السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى