الجدة القاتلة قتلت حفيدها بسبب تبوله اللا إرادي فى دار السلام
متابعة/ مرفت شحاتة
قررت الجدة المتهمة بتعذيب حفيدها حتى الموت بدار السلام خلال التحقيق معها، أنها كانت دائمة ضربه لتبوله اللا إرادى ولكنها لم تقصد قتله بل تهذيبه معقبة: “فوجئت بوفاته صباح ليلة الاعتداء عليه”.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لها تهمة القتل العمد والتعذيب بعد إكتشاف وجود إصابات ظاهرة بجسد الطفل، وقررت حبسها ٤ ايام على ذمه التحقيق .
بداية الحادث وقع عندما تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغا بالعثور على جثة الطفل ٦ أعوام مقيم محل البلاغ وبه عدة إصابات متفرقة بجسده.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن الطفل المتوفى يقيم صحبة شقيقه طرف جدته لوالده “ربة منزل” ، ومقيمة بمحل البلاغ نظرًا لإنفصال والديهما منذ 4 سنوات، وعدم تواجد والده بصفة دائمة بالمنزل ، وأن الأخيرة دائمة التعدى على المجنى عليه وتعذيبه وأنها وراء إرتكاب الواقعة وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة.
وبمواجهتها أقرت بالتعدى على المجنى عليه باستخدام ماسورة حديدية ، واليوم وحال قيامها بإيقاظه إكتشفت وفاته ، تم بإرشادها ضبط الأدوات المستخدمة فى إرتكاب الواقعة تم إتخاذ الازم