الوكيل يدعو 4,5 مليون تاجر وصانع ومؤدى خدمات من منتسبى الغرف التجارية لإنتخاب ممثليهم فى مجالس إدارات الغرف غــداًً

كتب: محمد على / دعاء عبد الحليم
و أشار الوكيل إلى آننا يجب الآ ننسى الماضى القريب الذى ساده انقطاع الكهرباء، وطوابير الخبز والبنزين ، والاهم الخوف من إنعدام الامن والامان والاستثمارات وفرص العمل، ويجب ان ننظر لليوم حيث تم انشاء عشرات المدن الجديدة والاف الكيلومترات من الطرق التى تنشر النمو و النماء بالاف من المصانع ومئات الالاف من الافدنة الزراعية وغيرها من المشروعات العملاقة الخالقة لفرص العمل فى ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يعمل بحكمة وبرؤية طموحة لمستقبل واعد لابناء مصرنا الغالية.
و اضاف الوكيل ذلك يضع مسؤلية كبيرة على الغرف التجارية فى المرحلة القادمة، فهى كاكبر منظمات المجتمع المدنى، يجب ان تكون قدر تلك المسئولية فى استغلال تلك الجهود وترجمتها الى فرص استثمارية تحقق الرخاء فى كافة ربوع مصر. فممثليكم فى مجالس ادارات الغرف، فى شراكة تامة مع مؤسسات الدولة، سينوط بهم حل مشاكلكم، وتيسير اداء اعمالكم، من خلال المشاركة الفاعلة فى الثورة التشريعية والاجرائية وتمثيلكم فى اللجان والهيئات المعنية باعمالكم، وتحديث التجارة وتعميق الصناعة ونشر الخدمات، والتدريب، ونقل التكنولوجيا، وتيسير الحصول على التمويل الميسر، وتنمية صادراتكم، وجذب الاستثمارات، والنهوض بالتجارة والصناعة والاقتصاد فى كافة القطاعات واستكمال مشاريع الاسواق والمراكز اللوجيستية التى ستخفض تكاليفكم، وتمثيلكم دولياً بفاعلية من خلال رئاسة اتحادات الغرف الافريقية والاورومتوسطية ونيابة رئاسة الغرفة الاسلامية و آمانة صندوق اتحاد الغرف العربية وعضوية مجالس ادارات 38 غرفة مشتركة وهى الاليات الناجزة لفتح اسواق للصادرات وحذب الاستثمارات ونقل التكنولوجيا اللازمة للتحديث والمنافسة.
و اكد احمد الوكيل بان المشاركة الفاعلة فى انتخابات الغرف، ستضع الاساس القوى لمستقبل افضل لمستقبل مصر الاقتصادى، لتعود الاستثمارات والسياحة افضل مما كانت، حيث ان كافة الهيئات الدولية والعلمية الراصدة للموقف فى اى دولة قد أكدت ان نمو الثقة فى الاقتصاد مشروطة بنسب المشاركة فى كافة الانتخابات والذى يؤكد عودة الاستقرار وهو الشرط الاساسى لتلك الثقة، مما يستوجب المشاركة الفاعلة للملاين من منتسبى الغرف التجارية فى انتخاب مجالس ادارات غرفهم.
واكد الوكيل انه كما يحارب اخوتنا وابنائنا من قواتنا المسلحة والشرطة، ببطولة لتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية، أعداء الحياة، فالقطاع الخاص هو الذى يقود الحرب الواجبة لنزع الارهاب من جذوره، بنشره للتنمية والنماء وخلق فرص عمل كريمة لشباب مصر. تلك الحرب التى سعت لها الغرف التجارية واتحادها العام، خلال السنوات الماضية، بالحفاظ على اسواقنا التصديرية وتنميتها، وجذب الاستثمارات من خلال السعى لتحسين مناخ اداء الاعمال، بالدعوة لثورة تشريعية واجرائية، فى شراكة تامة مع البرلمان والحكومات المتعاقبة، ليقوم اكثر من اربعة ونصف مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، منتسبى الغرف، ابناء مصر الاوفياء، دعامة الاقتصاد، بتحقيق اكثر من 86% من نتاج مصر المحلى الاجمالى، وخلق اكثر من 82% من فرص العمل لابنائنا.