
في يوم مجيد من تاريخ مصر العظيم، يحتفل أبناء هذه الأرض الطيبة بذكرى ثورة 30 يونيو الخالدة. تلك الثورة التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين وأعادت للشعب المصري هيبته وكرامته.
لقد خرج ملايين المصريين في ذلك اليوم إلى ميادين الحرية والكرامة ليعبروا بصوت عال عن رفضهم لحكم الجماعة الإرهابية التي كانت تهدد وحدة الوطن وتغيب العدالة والحرية. كان ذلك أعظم تجمع شعبي في تاريخ مصر المعاصر، أبهر العالم بإرادة وعزيمة هذا الشعب العظيم.
بفضل تلك الثورة المجيدة، تمكنت القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي من استعادة مكانة مصر الريادية في المنطقة والعالم.
فقد تم القضاء على البؤر الإرهابية وتحقيق الاستقرار الأمني، كما تم إطلاق مشروعات قومية ضخمة في مجالات البنية التحتية والتنمية والطاقة غيرت وجه مصر وأعادت لها مكانتها الحضارية.
وفي المجال الاقتصادي، نفذت الحكومة إصلاحات شاملة مما أدى إلى تحقيق معدلات نمو مرتفعة وانخفاض ملحوظ في البطالة والتضخم. كما تم توسيع نطاق الخدمات الصحية والتعليمية لتشمل كافة أنحاء البلاد، تأكيداً على الاهتمام بالتنمية البشرية.
إن ما تحقق في السنوات الحادية عشر الماضية من إنجازات هو تجسيد حقيقي لأهداف ثورة 30 يونيو في بناء دولة قوية ومزدهرة. وها نحن اليوم نجني ثمار تلك الثورة المجيدة التي أعادت للشعب المصري كرامته ودوره الريادي.
فلنرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى شعب مصر العظيم وقيادته الحكيمة بمناسبة هذا اليوم الخالد. وليحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها من كل سوء.