حماده جمعه يكتب : محمد رمضان يقود الشباب إلى الانحدار
رأيت الكثير من الناقدين الفنيين يتحدث عن الفنان محمد رمضان، بطريقة لا تُعد من سُبل النقد، فمنهم من شجعه ومنهم من سانده ومنهم من قاده إلى استكمال مسيرته التدميرية للشباب، فأين النقد الصحيح من هذا؟ المنحرف أخلاقيًا محمد رمضان، الذي يقتدي به الشباب الحاضر، وإن ظل كما يفعل لأصبح الجيل القادم من أسوأ الأجيال، والسبب في ذلك هو الشخص السابق ذكره .
وعلى سبيل الحديث، رأيت مواقع التواصل الاجتماعي، تعبر عن استيائها الشديد من هذا الشخص، لارتدائه ملابس خادشة للحياء، وظهوره بشكل غير لائق به كرجل من الأصل .
انطلاقًا عن اقتداء الشباب بهذه الشكلية من الفنانين، قد يؤدي إلى تحطم مجتمع كامل، وعلى سبيل المثال هذا الشخص – محمد رمضان -، نرى العديد من الشباب قد أصبحوا في قائمة الانحدار، والأطفال في مقدمة التشتت الفكري والأخلاقي، بسبب أن والديهم تركوا لهم المجال للنظر لشاشات التلفاز، والقنوات السيئة التي تُذهب بعقولهم إلى الخيال العلمي غير الحقيقي، والذي يراه الطفل بعد النظر إليه أنه من صميم الواقع ويقوم بفعله، وبذلك قد أصبح عقل الطفل مليئًا بالأشياء والأفعال الحسنة، إلى عقل سيء يُريد فعل المستحيل فعله من أفعال ممثلي الأفلام الأجنبية وغيرها من الخيالات العلمية .
ونستطرد لكم حديثنا: أنه بداية الممثل محمد رمضان في عمله الفني، رأيناه في فيلمه الخبيث -الألماني-، شاهدنا فيه الجُرم والبلطجة، وما رأينا مشهدًا واحدًا يدل على الإنسانية، بل دل الفيلم جميعه على انحدار أخلاقي من شخص غير أخلاقي على الإطلاق، وليس ذلك فقط بل يوجد الكثير من أعماله تدل على ذلك