في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى..مدرسة حمزة بن عبد المطلب بين التدهور والأمل
في قلب مدينة حدائق أكتوبر، تبرز مدرسة حمزة بن عبد المطلب كواحدة من المؤسسات التعليمية التي تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية. تتعرض المدرسة منذ فترة إفتتاحها العام الماضى لتدهور خطير في مبنى المدرسة والسور المحيط بها، مما يثير القلق حول سلامة الطلاب والمعلمين ويؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
عند زيارة المدرسة، تظهر التشققات بوضوح على جدران المبنى الرئيسي. هذه التشققات ليست مجرد مشاكل سطحية، بل تمتد إلى الهيكل الخرساني، مما يزيد من خطر الانهيارات. السقف يعاني أيضًا من تسرب المياه، حيث تتراكم البقع الرطبة في الزوايا، مما يهدد بحدوث أضرار أكبر على المدى الطويل.
السور المحيط بالمدرسة في حالة شبه متهالكة، مع وجود أجزاء كبيرة منه على وشك الانهيار. هذا الوضع يجعل المدرسة غير آمنة، حيث يمكن لأي شخص دخولها دون المرور عبر البوابة الرئيسية، مما يشكل خطرًا على سلامة الطلاب والعاملين.
عبر العديد من أولياء الأمور عن قلقهم العميق من تدهور البنية التحتية للمدرسة. يقول والد أحد الطلاب: “نحن قلقون على سلامة أبنائنا، المبنى غير آمن والسور قد يسقط في أي لحظة. لقد طلبنا مرارًا من المسؤولين إصلاح هذه الأوضاع، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن.”
و أضاف أخر: “الوضع أصبح خطيرًا، ونحن كاولياء امور نحاول بقدر الإمكان حماية ابنائنا الطلاب، لكننا نحتاج دعم الجهات المختصة.”
من جانبهم، وعد المسؤولون في إدارة التعليم بمدينة حدائق أكتوبر بالنظر في الشكاوى والعمل على إصلاح الأضرار في أسرع وقت ممكن. ومع ذلك، لم تُتخذ أي إجراءات فعلية حتى الآن.
في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن التعليم هو أحد ركائز الجمهورية الجديدة، يجب أن تكون المدارس بيئات آمنة ومحفزة للتعلم. ومع ذلك، تعاني مدرسة حمزة بن عبد المطلب من تدهور كبير في بنيتها التحتية، مما يستدعي تدخلًا فوريًا لتحسين الأوضاع وضمان سلامة الطلاب والمعلمين.
نُناشد السادة نواب البرلمان بضرورة ترتيب زيارة عاجلة للمدرسة للوقوف على الوضع الحالي والعمل على إيجاد حلول سريعة وفعالة. فنشاطكم الملحوظ في متابعة مشاكل الدائرة والعمل على حلها هو جزء أساسي من دعم مستقبل أبنائنا وضمان حقهم في تعليم آمن وجيد.
ومن جهتنا نناشد الجهات المسؤولة بضرورة التدخل السريع لإنقاذ مدرسة حمزة بن عبد المطلب من هذا الوضع المتردي. يجب أن تكون سلامة الطلاب وأمانهم في المقام الأول، ولا يمكن التهاون في هذا الأمر. نتمنى أن نرى تحسينات قريبة على أرض الواقع، وأن تعود المدرسة لتكون بيئة آمنة ومناسبة للتعليم فمستقبل أبنائنا يستحق أن يكون في بيئة تعليمية آمنة وسليمة.