من أجل فسحة أم تترك رضيعها عشرةأيام بالمنزل
كتب حماده جمعه
فى واقعة مأس-اوية، اتهم-ت امرأة من ولاية أوهايو بقتل ابنتها الرضيعة البالغة من العمر 16 شهرًا بعد أن تركت طفلتها الصغيرة في المنزل لمدة 10 أيام للذهاب في إجازة. ثم وجدت أن الطفلة قد م-اتت عند عودتها.
اعتقلت كريستل كانديلاريو، 31 عامًا، واتُهم-ت بق-تل ابنتها الرضيعة، جيلين في 18 يونيو، بينما قيل إنها سافرت إلى ديترويت وبورتوريكو لقضاء إجازة، وفقًا للتحقيقات، حسبما ذكرت زز .
عندما عادت «كريستل» إلى منزلها في كليفلاند الواقع في ويست 97 ستريت في 16 يونيو، رأت أن ابنتها ليست مستجيبة.
في حديثها من خلال مترجم، اعترفت كانديلاريو للمحققين بأنها تركت طفلها «في المنزل بمفردها ودون رعاية». وعانت ابنتها كانت « من الجفاف الشديد» حسب التحقيقات.
تقول السلطات أن حجرة ابنتها كانت مليئة «بالبطانيات المتسخة والبطانة السفلية المشبعة بالب-ول والبر-از».
عندما وصل أفراد الطوارئ إلى مكان الحادث، أعلنوا وفا-ة الطفل. ومن غير الواضح لماذا لم تطلب\
الأم من أي شخص مساعدتها في رعاية طفلها أثناء سفرها.
يقول مسؤولون يوم الخميس إن السيدة لم تتخذ أي ترتيبات بشأن ابنتها الرضيعة قبل أن تغادر. ويقول مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة كوياهوجا، إنهم اكتشفوا أن الطفلة قد تُركت بمفردها لمدة 10 أيام تقريبًا وتو-فيت بعد ذلك، وفقًا لبيان الشرطة.
ذهل الجيران عند سماع الخبر. قال الكثيرون إنهم اعتنوا من قبل بالطفلة وتمنوا لو طلبت منهم الأم المساعدة خلال قضاء إجازتها، حسبما أفادت مجلة «بيبول».
تقول فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا بأن الطفلة «كانت رائعة حقًا». وتضيف: «جيلين في الحقيقة لا تستحق ما حدث لها. أفتقدها كثيرا».
كانت الأم تعمل في مدرسة ابتدائية في كليفلاند. لكن تم طردها من العمل بعد اعتقالها. إذ أصدرت المدرسة بيانًا أعلنت فيه إنهاء خدمتها. وهي محتجزة حاليًا في س-جن مقاطعة كوياهوجا. ولا يُعرف ما إذا كانت قد عينت محاميًا أو إذا كانت قد تقدمت بدعوى.