كتبت ولاء جلال
سيادة الرئيس احدي ابنائك محتاج قرارك السريع والفواري لانقاذ ابن من ابنائك واحياء الامل له بعد ان فقده نتيجه للروتين
المواطن
مصطفي نوفل شاب تم اصابتة بطلق ناري في ظهره من مجموعه بلطجيه اردو سرقه سيارته ولكن قاوم مصطفي ونفد من البلطجيه وتم تحرير محضر بقسم الشرطه
مصطفي اصبح طريح الفراش منذ يوم ٦/٣٠ من اربع سنوات وبدءت رحله العذاب للعلاج بالمستشفيات الخاصه والاميريه مصطفي باع المكروباص مصدر ، رزقه علي امل الشفاء الاسره بل العائله اصبحت مديونه مصطفي يحتاج تستكمال العلاج بالمركز الطبب والتاهيلي بمستشفي القوات المسلحة بالعجوزه لكن المشكله اصبح فلوس اخيرا صدر قرار من وزاره الصحه للعلاج علي نفقه الدوله بالمركز وتم تحديد مبلغ ١٥٠٠٠ جنيه للعلاج مصطفي واهله وجيرانه فرحنين المشكله اتحلت وفيه امل مصطفي يقف علي قدمه مره اخري المحله كلها مستيقظ تستعجل النهار يطلع علشان مصطفي يبدء العلاج ولكن ليت ما طلع النهار
مصطفي يقابل اللوء بالمركز ويفجاءه بانه ليس يوجد مكان والرد ده بعد سؤال السيد اللوء انتي عسكري ولا مدني ولما تاكد انه مدني تخلص من مصطفي بطريقه شيك
اذهب ولما يفضي مكان هنتصل بيك انتظر مصطفي كثيرا وكثيرا دون اتصال ذهب اخوه لاستفسار عن عدم الاتصال وانه اخوه اصبح محتاج للعلاج لتخفيف الالم سيادته يرد ان القرار،،،،،
اصبح غير صالح وانتهي مدته ذهب اخوه ويجدد القرار ويذهب لمقابله اللوء وكالعاده تمام كده بس فيه مشكله بسيطه
لايوجد مكان بالمستشفي وياريت تدوروا ليه علي اي مكان بعيد عن هنا
السوائل الملح الان
هل لو كان مصطفي من ضمن مصابي كارثه نتيجه فساد وزير كان اتعالج واخذ تعويض وكمان زاره وزير الصحه واتصور معه
لو كان مصطفي احدي رجال القوات المسلحه كان اتعالج بدليل سوائل اللوء انتي عسكري ولا( ملكي) ولما اتعرف انه ملكي كانت الرد مفيش مكان
انا اعلم جيدا ان هذا تصرف شخصي وتعنت من شخص بصفته وزاتة وليس هي قاعده ولكن اتعشم من كل قلب حي التدخل لانقاذ مصطفي نوفل
والرد علي سياده اللوء ان تصرفك تصرف شخصي كما نعلم جميعا ان القوات المسلحه تتكفل اعباء كثيره من اجل الوطن وابناء الوطن
من اجل رفع روح العدالة بين المجتمع وان ليس هناك تفرقه بين ملكي وميري في المرض وفقد حياة طبيعية لمواطن مصري نرجوا من سيادتك ان تتدخل فنحن كلنا نناشدك بروح الاخلاص سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ان تنزع عنا تلك المعاناه لننقذ مصطفي الذي اصابته يد الفساد والبلطجية
زر الذهاب إلى الأعلى