كتب لزهر دخان
لم تكن كما كانت منتظرة وكانت برداً وسلاماً على الأسرة المالكة في السعودية . إنها الساعات المحددة للحراك الذي كان سيكون عن طريق الهاشتاغ.الذي سُمي حراك 15 أيلول سبتمبر. وتمت الدعوة إليه من قبل مجهولين . وفشل هذا الحراك جاء بعدما تدخل الألاف من السعودين. أمراء وفنانين ونشطاء ومثقفين وقالوها بالهاشتاغ هم أيضاً. لا للتخريب أو العصيان المدني أو محاولة الغضب الشعبي بنية الثورة. التي تهدف إلى المساس بالملك .
وشارك الألاف من المغردين في هاشتاغ واحد يقصدون إجهاض هاشتاغ ” حراك 15 سبتمبر ” الذي تــُتهم كل من إيران وقطر بالتخطيط إليه وبتمويله .
ومن بين أبرز من تدخل من السعودين ليبعد عن المملكة شر هذه الخطوة الجارة الشريرة . كان هناك صوت ليس خافت عبر توتر للأمير الوليد إبن طلال. وقد دعى المواطنين إلى الإلتفاف حول القيادة لآن الحل يبقى في السعودية وحده ووطنية. وفي نفس الهاشتاغ تدخل مفتي البلاد الشيخ عبد العزيز إبن عبد الله أل الشيخ .وحذر الشعب السعودي من مغبة إتباع مثل هذه الدعوات التي حرمها عندما وصفها بالحاقدة والظالة والظالمة.
تجدر الإشارة إلى أن كل دول الخليج شاركت في إجهاض ” حراك 15 أيلول سبتمبر” وأرسلت تغريداتها المؤيدة للملك وولي عهده . كما تجدر الإشارة إلى أن العام 2017م شهد عملية إجهاض .ما سمي بحراك تجمع العاطين. وكان في الثلاثين من إبريل وتبعه حراك رمضان المجهض . وكان حراك إبريل من أجل ما كان حركة إحتجاج للعاطلين عن العمل.
