كتب لزهر دخان
“نشعر أنه بعد مئة سنة من وعد بلفور الأول أتانا وعد بلفور ثان” هذا الشعور للسيد حسن نصر الله .الأمين العام لحزب الله اللبناني .الذي رأى أن لا يوافق بأسلوبه الخاص على ما ربحته إسرائيل مرة أخرى بأسلوبها الخاص . ولا شك أن أسلوب الشيخ نصر الله هو الخطابة .التي تبدأ المعركة وتنهينا قبل أن يبرح مجلسه . ولهذا أراد نصر الله أن يتحدث بلسان الجماعة نيابة عن الجماعة فقال:
“كلنا يعلم أن الكيان الإسرائيلي لا يحترم القرارات الدولية .ولا يحترم مواثيق دولية، ومصلحتهم هي الحاكمة”. إذا لا بد أن نكون في مرمى النيران اليهودية. بعد خطوات ترامب وإسرائيل . لآن هذه أيضاً مصلحة لليهود . وتتمثل في قتال العرب وقتلهم .
وأضاف “سنسمع أصواتا في العالم العربي تقول إن ما حصل ليس له قيمه لتهوين خطورة هذا القرار” وكان هذا بعدما نبه الشيخ إلى أن إسرائيل لا تهتم لما حدث من معارضة للقرار من قبل دول كبيرة . مثل روسيا والصين والهند وأستراليا وكندا وفرنسا وتركيا وبريطانيا …الخ .
وأكد الشيخ على أن إسرائيل تستهين بالعالم وقد ساعدهاترامب بقراره الذي هو على حد وصفه “إستهانة بكل دول العالم لصالح إسرائيل وإعتداء على مشاعر المسلمين والمسيحيين”.
