أخبار مصر

على طريقة ذئاب الجبل الحاج حسين حسن الصعيدى رئيس مجلس ادارة شركة مصر للمشروعات فى حوار صريح جدا لوكالة الأنوار اليوم

-نصيحتى لأى مستثمر لازم تعرف ثلاثة عناصر التربة والمياة وورق الأرض

-تحليل التربة بوزارة الزراعة ليس مكلفا

-الدولة يجب عليها توفير المرافق ووسائل النقل والتأمين للمستثمرين والعمال

-الفلاح سلة غذاء الدولة 

-تفعيل دور الجمعيات الزراعية والإرشاد الزراعى تجاه الفلاح 

أجرى الحوار/حماده جمعه وأحمد النمر

عدسة أحمد النمر

استصلاح الأراضي  الزراعية  لهو أمر شاق ومكلف ويقصد بالاستصلاح   عملية تحويل أرض جرداء إلى أرض صالحة للزراعة وغالباً ما يتم ذلك في الأراضي الصحراوية عن طريق حفر آبار لجلب المياه الجوفية للقيام بالزراعة بهذه المياه ويكون الري بالتنقيط أو بالرش بحسب نوع المحصول الذي يتم زراعته. ومن أشهر الشركات التى تعمل فى مجال الاستصلاح الزراعى بالفيوم والقاهرة شركة مصر للمشروعات لصاحبها الحاج حسين الصعيدى لذا كان هذا الحوار

-عرفنا بنفسك لقراء وكالة الانوار اليوم ؟

حسين حسن الصعيدى من منشأة الجمال التابعة لمركز طامية شغال فى مجال الإستصلاح الزراعى بقالى 22 سنة باخد الأرض جبل تماما وبخليها خضراء

-ما هى أهم المجالات والمشروعات اللى بتشتغل فيها شركة  مصر للمشروعات؟

إستصلاح الأراضى والأراضى بيبقى فيها تضاريس ومرتفعات ومنخفضات فبنقدر نسويها ونمهدها عشان تكون صالحة للزراعة أما لو حد عاوز يشترى قطعة أرض بيبقى على حسب نوع المشروع اللى هيعملة لإن الاراضى هنا ثلاثة أنواع أرض حجرية ودى نوعين وأرض طفلية وبرضوا نوعين وأرض رملية وبرضوا نوعين فالحجرية فيها الحجر الاحمر ودى صعب زراعتها لإنها بتحتاج الى شاكوش لإنها خرسانية وبتكلف كتير أما الأرض الحجرية البيضا كويسة شوية فى الزراعة والأرض الطفلية بتبقى كويسة لإن فيها شق من تحت بتسريب المية اما الحجرية فالشق بتاعها بالعرض وده صعب لان المياه لا تصرف واحنا بنشتغل على جدر النبات ولما بيوصل للمية المالحة بيوقف ولا يعطى نمو خضرى فوق ولا يعطى أى إنتاج

 -هل تأجير معدات الأرض من طرف الشركة أوفر وللى لو تم تأجيرها من القطاع الحكومي؟

طبعا كل أرض لما بيكون فيها معداتها بيكون أوفر لإنها لما بتنتقل من مكان لأخر بتكون عملية النقل من خلال تريلات ودى عملية مكلفه فوجود المعدات فى الموقع أسهل وبيكون على حسب نوع المشروع اللى عاوز يعمله المستثمر فإحنا بناخد فترة فى تسوية الأرض حتى تكون صالحه للزراعة فلو عندنا أرض مثلا بها جبال وتلال بنكسرها بالمعدات عشان تكون صالحة للزراعة

-حدثنا عن طرق الرى التى تعتمد عليها الشركة فى رى أراضيها؟

عندنا شبكة رى حديثة وزراعة حديثة والشبكة دى ثبتت كفائتها وإنتاجيتها فى الزراعة والرى هنا بيكون بالتنقيط والرى الحديث أفضل بيوفر فى المية والعمالة حتى فى السماد لإن الميةوالسماد بيمشى فى النقاط أو الخراطيم لحد النقاط تحت الشجرة إنما  الرى الغمر بيطلع حشائش كتيرة بها مبيدات ودى بتحتاج الى عمالة كتيرة

-هل توجد رقابة من الدولة على شركة مصر للمشروعات وعلى جميع المشروعات التى تقوم الشركة بتقديمها للغير سواء كانت إيجارية أو مملوكة؟

  طبعا كل شخص له سمعته فى السوق ما فيش حد هيجى يشتغل معاك فى أراضى أو يستثمر فلوسه الا إذا كان عارف هو بيشتغل مع مين لازم يكون ليك سابقة أعمال إحنا بنشتغل هنا مع الدولة سواء كانت جمعيات أو شركات وتعاملنا مع الجمعية الزراعية المنوطة بتوفير الأسمدة والتقاوى فى إرشاد من الجمعيات الزراعية على نوع المحاصيل

-هل هناك مشروعات زراعية تقوم الشركة بتصدير محاصيلها لدول خارجية؟

لأ إحنا بنشتغل على نطاق السوق المحلى أما بالنسبة للتصدير بتكون فى مزارع على طريق مصر الإسكندرية لإن الزراعات هناك بتكون بمساحات كبيرة والمحاصيل هناك بتكون أجود وصالحة للتصدير وذلك لوجود مستثمرين بيدخلوا بمساحات كبيرة زى العنب الفليم لإنه بيصرف أرقام مهولة عشان يطلع إنتاج منها إنما عندنا هنا المية الفترة اللى فاتت كانت تعبانة لكن الحمد لله قدرنا نتغلب على هذه المشكلة

-كيف يضمن المستثمر حياة معيشية كريمة عند تعاملة مع الشركة؟

أولا ما فيش حاجه إسمها أرض ما لهاش ورق كل أرض النهارده لازم المستثمر يسأل عنها فنصيحتى لكل المستثمرين عندى أو عند غيرى لازم يشوف الأول التربة بتاعة الأرض يبقى فى ثلاثة عناصر لازم يشتغل عليهم المستثمر التربة والمية والورق بتاع الأرض ومدى قانونية ورق الأرض من ناحية الدولة سواء كان المستثمر ماشى فى ملف تقنيين تبع الدولة اللى هو على قانون 144 أو إجراءاته إيه مع الدولة

-هل أنت مع مقولة أن القانون لا يحمى المغفلين أم الجاهلين؟

والله أنا راجل مش قانونى أنا بتاع إستصلاح أراضى ولكن يجب على كل مستثمر إنه يسأل عن مدى قانونية الأرض قبل ما يرمى فلوسة فى الأرض فالمستثمر ممكن ياخد قطعة أرض ويصرف أد تمنها مرتين وما تزرعشى فى الأخر برضوا لإن فى حاجه إسمها أراضى مضروبة بالمياة المالحة ودى صعب زراعتها وفى أراضى حجرية ودى صعب زراعتها  لإنها مكلفة أد تمنها

-إزاى أعرف كمستثمر مدى خصوبة التربة من عدمها؟

بنعمل تحليل فى وزارة الزراعة للتربة للى ناوى يزرعها ونوع المشروع اللى ناوى يعمله المستثمر وتحليل المياة غير مكلف

-فى ظل محاربة الدولة لجشع التجار ما هى نصيحتك لأى مستثمر عندك حتى يضع يدة مع الدولة لمحاربة ظاهرة إرتفاع الأسعار العالمية

أنا كمزارع أما بطلع المنتج بتاعى للسوق ده بيحتاج لعربيات نقل ودى مكلفة وبتحتاج لمصاريف نقل والتاجر اللى بياخد المنتج لازم بيدية لتاجر التجزئة وتاجر التجزئة بياخد ويبيعه عشان يكسبفهنا العغملية ليست من المنتج للمستهلك مباشرة ولكن فى محطات ووسطاء وهى دى اللى بيحصل فيها تلاعب وهذا التلاعب بيؤدى إلى إرتفاع الأٍعار أما أسعارنا إحنا كمستثمرين واحده فى أى محافظة وأنا ضد غلاء الأسعار

-فى نظرك هل الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على الأٍعار المصرية؟

أكيد طبعا ده إقتصاد عالمى لكن لو ركزنا شوية فى الأراضى بتاعتنا إحنا عايشين على مساحة 8% من مساحة مصر عندنا  أراضى كتيرة بس اللى يزرع يكون عنده إجتهاد وإخلاص وكلمة قالها الله يرحمه السادات زمان اللى ما عندوش أرض ملك فى مصر لا يستحق أن يعيش عليها هى الأمان بتاعنا ولكن أهم حاجه الغذاء وإحنا مرتبطين بالسوق العالمى

-هل الدولة لها تدخل  فى ظاهرة إرتفاع الأسعار المحلية؟

الدولة ليس لها علاقة من قريب أو من بعيد والدولة لم تصنع الأزمه ودى أزمه عالمية وإحنا مرتبطين بالعالم واحنا بنستورد قمحنا وغذائنا

-ما هى سبل توفير الحياة المعيشية للعاملين الموجودين بالأراضى الزراعية طرف الشركة؟

إحنا قريبين من القرى فالعامل بيجى من بيته وبيشتغل لأخر النهار وبيروح هو كده كده عايش فى بيته مش معانا هنا

-ماذا عن توفير الأمن والحماية للمستثمرين والعمال هل يتعرضون لأعمال بلطجه بحكم بعد الموقع الزراعى؟

الكلام ده مش موجود نهائى ودى إشاعات بنسمع عنها والكلام ده على أرض الواقع غير موجود موجود بس فى الأفلام والمسلسلات لكن على الطبيعة ما فيش حاجه من دى نهائى فالعمال والمستثمرين فى أمان مطلق فكلنا هنا عائلات واحده وكلنا عارفين بعض فالغلط ممنوع والزعل مرفوع

-فى نهاية حوارنا لو أعطيناك ثلاثة رسائل تديهم لمين وتقوله إيه؟

الرساله الأولى لفخامة السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى

 فيا ريت يا سيادة الريس يبقى فى نظرة للفلاح وخاصة شركات إستصلاح الأراضى والفلاح بيشتغل وما لوش دعوة بغلاء الأسعار غليت شغال رخصت شغال فهو لا يمل ولا يكل لكن مشكلته إنه مش قادر يطور من نفسة فإحنا فى أخر خمس سنوات بدأنا نطور فى زراعتنا إحنا بنشتغل من أيام الفراعنة بالمنجل والتورية هى هى المعدات القديمه اللى كان بيشتغل بيها القدماء المصريين إنما شويه بقى فى الموظفين بتوع الدولة فلازم إجرائاتهم تكون أسرع مع الفلاح وبتكلم عن أسمدة الجمعيات الزراعية ودور الإرشاد الزراعي فالإرشاد دلوقتى إنتهى وليس له وجود وإحنا مع العلاقة الجيدة والإجراءات التحسينية من الدولة مع الفلاح لإنه سله غذاء الدولة  كما بطلب من سيادة الريس ضرورة توفير المرافق للعمال ووسائل النقل لإن الحاجات دى لو موجوده الفلاح أو العامل هيشتغل أكتر وبالتالى هينتج أكتر كما أطالب بضرورة توفير إجراءات التأمين فدائما رأس المال جبان بالنسبة للمستثمرين

الرساله الثانية لوزير الزراعة

فبدلا ما نجيب معدات أهالى ودى غالية ومكلفة جدا زى اللوادر والبلدزورات مطلوب توفيرها من جهه وزارعة الزراعة حتى لو هتاخد الوزارة عائد زهيد

الرسالة الثالثة للإعلام

يا ريت ما يتكلمش بودانه ونعامل الناس على حسب ما يصدر عنهم لا على أساس ما نسمع عنهم وبلاش ترويج الإشاعات ويكون هناك مصدقاية فى إعلامنا

 

المحاسب السيد القصير وزير الزراعة

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى