كتب عبد الوهاب علام
هذا الموضوع اعلم مدى حساسية تناوله ولكن كان يجب ان اعبر فيه عن وجهة نظري التى قد تقابل بالرفض او التجاهل ولكن دعونا ندخل في صلب الموضوع
الجمعيات الخيريه كلها تتعامل باسلوب واحد وقنوات صرف واحده وهى اما مساعدات ماليه او عينيه وهذا الامر للاسف حول المحتاجين الى سائلين وهناك من يبحث عن تلك الجمعيات في كل مكان وفي وقت واحد ، مئات الجمعيات تعمل جاهده على مساعدة الفقراء والمحتاجين ولكن بدون قصد للاسف حولت البعض منهم الى متسولين اعتذر عن اللفظ ولكن هى الحقيقه
فلما لا تقوم الجمعيات الخيريه بخلق قنوات جديده تتمثل في الاتى
اولا عودة العفاف الى الناس وذلك عن طريق ان تقوم الجمعيه هى بالبحث عن الحالات التى تحتاج الى مساعدات وتوصيل المساعده اليهم وتكون في طى الكتمان اخذا في الاعتبار ان هذه الاسر لديها اطفال سيكونوا يوما رجالا وحفظا لماء وجههم
كذلك تحديد نوع المساعده ومحاولة البعد عن المساعده الماليه الا لمن لا يقدر على العمل حتى لو كانت امرأه
ثانيا استبدال المساعدات الماليه الى مشروعات تعمل على خلق مصدر مالى مستدام وبدلا من ان يتم صرف مبلغ مالى ينفق في لحظات يتم انشاء مشروعات تستوعب عدد من السيدات العاملات والتى تحتاج الى المساعده ، فعدد الجمعيات الخيريه لو كل جمعيه استطاعت ان تقوم بمشروعين او ثلاث في كل قريه سيتم استيعاب اعداد من المحتاجين والذين لم قدره على العمل ويراعى في المشاريع ان تكون ذات طبيعة تخص المرأه او المعاقين
ثالثا تمويل المشروعات ذات القوه الاستيعابيه للايدى العامله شريطه ان يتم تعيين نسبه من الاسر المحتاجه
اتمنى فعلا ان نصل بأهلنا الى العفاف عن السؤال وان نصل اليهم مع حفظ ماء وجههم وان نصل بمواطن ذات كرامه ونعلمه ان يصطاد بدلا من ان نعطيه سمكة يأكلها ثم يسأل بعدها
