سياسة وإقتصاد

مش هنقدر نكتب عليها ولا «نكرمشها».. 5 عادات لن يفعلها المصريون بالعملة البلاستيكية الجديدة

كتب حماده جمعه 

قرر البنك المركزي المصري طرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية «بوليمر» الثلاثاء، والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها

تستعرض «وكالة الانوار اليوم » في هذا التقرير مجموعة من العادات التي اعتاد الكثير من المصريين فعلها بالعملات الورقية ولن يستطيعوا فعلها بالعملات البلاستيكية، وبشكل خاص في فئة الـ 10 جنيهات البلاستيكية الجديدة، وهي كما يلي:

1- الكتابة على العملة البلاستيكية

يجد عادة الكثير من الأشخاص بعض الكتابات الغريبة على العملات الورقية، لكن الأمر سيختلف مع العملة البلاستيكية الجديدة، إذ لن يكون من السهل الكتابة عليها نظرا لكونها مصنوعة من البلاستيك أو البوليمر.

2- ضد الماء ولا تتأثر بالغسيل

ينسى الكثير من الأشخاص العملات الورقية داخل ملابسهم، ليتم غسل الملابس وهي بداخلها، ما يؤدي إلى تلفها، عكس العملة البلاستيكية الجديدة التي لا تتأثر بالماء ولن تتلف بالغسيل تماما.

3- عدم الحاجة إلى استبدالها

اعتاد الكثير من الأشخاص على استبدال العملات الورقية المهترئة مع مرور الوقت بعملات أخرى جديدة من البنك المركزي، الأمر الذي لن يكون متاحًا بوجود العملة البلاستيكية الجديدة بسبب مادتها المتينة.

4- طي أو كرمشة العملة

يلجأ الكثير من الأشخاص إلى طي أو «كرمشة» العملة الورقية بطريقة عشوائية غير متناسقة، عكس العملة البلاستيكية الجديدة التي سيكون من الصعب «كرمشتها» إذ يمكن فقط ثنيها بشكل متناسق بسبب مادتها القوية.

5- لصق العملة بعد تمزقها

اعتاد المصريون لصق العملات الورقية بـالشريط اللاصق أو«البلاستر»، بسبب سهولة تعرضها للتلف والتمزيق مع مرور الوقت، عكس العملة البلاستيكية الجديدة التي سيكون من الصعب تمزيقها، لأنها مصنوعة من مادة البوليمر أو البلاستيك.

يذكر أنه تم إصدار الأوراق النقدية البلاستيكية أو البوليمر لأول مرة في عام 1988 من قبل أستراليا، التي تستخدم الآن البوليمر حصريًا وهي على وشك إطلاق سلسلة جديدة منها، كما يستخدم البوليمر الآن في أكثر من 20 دولة متنوعة مثل أستراليا وكندا وفيجي وموريشيوس ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة ورومانيا وفيتنام، وفقا للموقع الرسمي للبنك الدولي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى