العرب والعالم

4ضربات موجعة لتركيا قبل حرب سرت

كتب حماده جمعه 

تلقت تركيا 4 ضربات موجعة خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن تصاعد الأحداث والتطورات المتعلقة بتدخلها في الشأن الليبي.

الضربات المتتالية التي تلقاها النظام التركي، عبارة عن رسائل تحذيرية “شديدة اللهجة”، تُشير وتؤكد أن عدوانه على الأراضي الليبية، سيكون له توابع وخيمة وقاسية.

_ البرلمان الليبي يدعو الجيش المصري للتدخل
دعا مجلس النواب الليبي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، القوات المسلحة المصرية بالتدخل لردع العدوان التركي على الأراضي الليبية.

وقال البرلمان الليبي، في بيانه، ندعوا إلى تضافر الجهود المصرية والليبية معا، بما يضمن دحر العدوان التركي والحفاظ على الأمن القومي المشترك للبلدين.

وأضاف البرلمان الليبي في بيانه،: “في ظل ما تتعرض له ليبيا من تدخل تركي سافر وانتهاك لسيادتها، بمباركة ومشاركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد، فإن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المُنتخب من شعب ليبيا والُممثل لإرادته الحرة، يدعو إلى تظافر الجهود بين ليبيا ومصر، لدحر الُمحتل الغازي وحفظ أمننا القومي المشترك”.

ودعا مجلس النواب الليبي في بيانه، القوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية الأمن القومي الليبي والمصري المشترك، حال تواجد خطر وشيك يطال أمن البلدين.

وأضاف برلمان ليبيا، أن التصدي للغزاة والطامعين يضمن استقلالية القرار الليبي ويحفظ سيادتها، ويحمي ثروات ومقدرات الشعب من أطماع الغزاة.

وأكد مجلس النواب الليبي أن التوزيع العادل لثروات ليبيا وعائدات النفط، وعدم العبث بمقدرات الشعب لصالح المليشيات الخارجة عن القانون، هو مطلب شرعي لكافة الليبيين.

ورحب البرلمان الليبي، بما قاله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لما تمثله مصر من عمق استراتيجي لليبيا، على كافة الأصعدة الأمنية والإقتصادية والإجتماعية على مر التاريخ.

_ قبائل ليبيا تؤيد تدخل الجيش المصري
أعلن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، تأييد القبائل لدعوة مجلس النواب الليبي للقوات المسحلة المصرية بالتدخل لحفظ الأمن القومي للبلاد.

وقال المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، في بيان له، الثلاثاء، إن القبائل الليبية ستقف وتتصدى بكل قوة في وجه المشروع التركي الغازي للبلاد.

وطالب المجلس في بيانه، كافة أبناء الشعب الليبي بالوقوف بقوة خلف القيادة السياسية والعسكرية، ودعم الجيش المصري لردع العدوان التركي.

وأضاف المجلس أن التصعيد التركي جاء بسبب رفض الشعب تصدير النفط تحت سلطة مصرف ليبيا المركزي، الموالي لحكومة فايز السراج وتركيا.

وأكد المجلس في بيانه، أن العدوان التركي يهدد ليبيا ودول الجوار في مقدمتها مصر، ولابد من تكاتف الجهود العربية لردع هذا الاحتلال.

_ قوات عربية وأجنبية تتأهب لردع تركيا
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن القوات المسلحة الليبية ستتصدى بكل قوة لأي محاولات للاقتراب لمواقعها، من جانب الميليشيات المسلحة أو القوات التابعة لتركيا.

وأضاف “المسماري” وفقًا لـ”العربية”، أنه تم رصد تحركات كبيرة للمليشيات المسلحة تتجه نحو سرت والجفرة.

وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أنه ربما تشهد الساعات القليلة المقبلة معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي، أن تلك المعركة لن تكون ليبية فقط، وإنما هناك أطراف عربية وأجنبية تتأهب للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها.

_ الاتحاد الأوروبي يلوح بالعقوبات على تركيا
طالب جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، تركيا باحترام حظر السلاح إلى ليبيا.

وقال جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لدول الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء: “نحن عازمون لتعزيز نظام العقوبات لتنفيذ أفضل لقرارات مجلس الأمن، الأمر الذي سيزيد من فاعلية عمليتنا إيريني”.

وأضاف نائب رئيس المفوضية الأوروبية، في بيان نشره موقع الاتحاد الأوروبي، أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي تتعرض لضغوط مستمرة.

وتابع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، هناك تطورات مقلقة ومتصاعدة في شرق المتوسط وليبيا ستؤثر بشكل مباشر وخطير على مصالحنا، ويجب على تركيا معالجة تلك القضايا وخلق بيئة من الثقة.

وأوضح أن الإجراءات الأحادية التي تقوم بها تركيا، في شرق البحر المتوسط وليبيا، تتعارض مع القانون الدولي، ويجب أن تنتهي فورا.

ودعا تركيا إلى الالتزام بتعهداتها في إطار عملية برلين، والمساهمة بحل سياسي فيما يتعلق بالشأن الليبي، واحترام حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى