مقالات

الأسلوبية الخاصة و*التاريخ * بفولاذية أبوابه في قصيدة الشاعر لزهر دخان

كتب لزهر دخان
باب الفلاذ هو *التاريخ * بفولاذية أبوابه وصلابتها . فهي محكمة الإغلاق فلا يُدّخَلُ عبرها إلاَ نهائياً ولا يُخّرجُ عبرها إلا نهائياً . وإنّ أبواب التاريخ تُباع وتشترى ، فيبيع منها المُعلم والمُلهم والقائد والشاعر …إلخ. إلى من يرغب في دُخول التاريخ فيشتري من الباعة الباب المُناسب . وليس خافياً على أي أحد أن الكفاح هو أبرز أبواب الفلاذ .
فلذا جاء في مطلع القصيدة سرد لقصة القاتل زيد والقتيل عَمَرُ . وحكاية أم عَمَّرُ التي إنهالت على زيدٍ بطبخات كثيرة السموم بغرض الإنتقام والثأر للشهيد . وإن زيد كان فطناً لدسائس أم عَمَّرُ وكل عشيرته. فكتب بدمهِ في سجلات التاريخ ينبه القتلة بثأرهم فيقول لهم عن المستقبل الذي مُثلت خلالهُ سيرته الذاتية في فلم شهد التنكيل به ،عندما ضعفت شوكته وسقطت دولته . وكان المشهد في الساحة يذكر عَمَّرُ بأيام التعذيب لآن الثائرين الثوار داسوا على عنقه حتى نطق بالتألم ، أي كَسَرتَ عُنقي قتلتني ،، ثم ثبت على عزة نفسه فلم يتنازل ولم يبيع . فهو لا يملك من الجثث غير جثتهِ ومع هذا لا يزال ذو أمل لأنه غادر الجاهلية إلى عصر الدمقراطية . الزمن الذي يعيش فيه مُسدس يندم عندما يقتل .. وقد قدر زيد أن تعداد شعبه في الزمن الحديث سبعة مليون نسمة . وعليه رسم خطة إستعادة السلطة من أهل عَمَّرُ فقال أنه يجب أن يَقتل أم صاحبة الإناء ويَهدم عَرشها ويقتل عِطرها أيضاً علما أنه عِطر لا يُقَاوم ,, وكان الإناء طبخة سحر وشعوذة في مثابت الهجاء وليس الصدق والولاء.
-06- باب الفولاذ
باب إخترع فلم الباب ومات
من يشتري
زيد يقتل عمر
بجثة عمر لا نبيع
هجاء يعني إناء
ماذا تردين منه
جثة أو جثتين
خذي إنائك وإرحلي بكل الجثث لا نبيع
ساحة تعني تطاول حذاء
أي كسرت عنقي قتلتني، بجثتي أيضاً لا أبيع
في فلم الباب عرضت جثتي
كان المشهد فضيع ،بكل الفضاعة لا نبيع
…لا نبيع لا نبيع ….
مُسدس يندم عندما يقتل، يجب أن أشتريه
برصاصاته السبعة مليون
قابلوني تحت المسدس لندردش قصد التشويش
الملكة التي هدمت عرشي يجب أن أقتلها
يجب أن أقتل عطر أمك الذي هو أشد طغياناً من الكفر
باب ألف إسمه من فولاذ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى