مقالات

التربية والتعليم والتعلم هي الحل

بقلم مجدى قاسم
*إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فاءن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
*لاتحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق
* إذا أصيب القوم فى أخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا
في هذا اليوم الباسم الحالم الجميل
” اليوم العالمي للتعليم”
الذي يصادف 24 يناير من كل عام ذلك اليوم الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الثالث من ديسمبر عام ٢٠١٨ باجماع ٥٩ دولة
و الذى أتى بضرورة توفير التعليم الجيد و الشامل للجميع على حد سواء دون تمييز فهو كالماء و الهواء حقا للجميع
و ركز على أهمية التعليم فى تحقيق السلم و السلام فى العالم أجمع
تحية تربوية تعليمية تعلمية عطرة لأستاذاتي و أساتذتي الذين سخروا أنفسهم لخدمة التربية و التعليم و التعلم
و العلم والمتعلمين و المعلم
الذين أفنوا زهرة شبابهم في هذا المجال استاذاتي و أساتذتي المتقاعدات و المتقاعدين و المنتقلات و المنتقلين
و كذلك لأرواح من فارقونا
و لكل التلميذات و التلاميذ و الطالبات و الطلاب الأعزاء
حيث اليوم العالمي للتعليم هو تتويج لإرادة العالم لتحسين معايير التعليم والقضاء على الأمية.
كما يؤكد اليوم على أهمية التعليم للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في العالم.
ويهدف الاحتفال كل عام إلى تحسين جودة التعليم وحماية حقوق كل طالب.
فيلعب التعليم دورًا حاسمًا في القضاء على الفقر والأمية.
فإذا كان الناس متعلمين، فيمكنهم الحصول على وظيفة كريمة وتوفير لقمة العيش لأنفسهم ولأسرهم.
من خلال التعليم، يمكن للناس الحصول على عمل، وتطوير مهاراتهم، وتحسين صحتهم، وتحسين مستويات معيشتهم، وفي نهاية المطاف، المساهمة في التنمية الاقتصادية لمجتمعهم.
فالتعليم هو أحد أفضل الحلول لمختلف القضايا الاجتماعية. يعتبر في الواقع أهم عامل لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
فهيا فى اليوم العالمي للتعليم
نعمل كبلدان حول العالم على حماية الطفل من انتهاك حقه في التعليم.
فالتعليم هو المفتاح الذهبي لفتح باب الحرية.
التعليم هو جواز سفر للمستقبل، وذلك لمن يستعد له اليوم.
يُعد الهدف من التعليم هو تقديم المعرفة و الفكر ونشر الحقيقة.
فالعلم يجب أن يكون عابرا للمسافات، ويسافر عبر القارات و المسافات من العقل إلى القلب
بالنسبة للأشياء التي يجب أن نتعلمها سوف نتعلمها حقًا إذا قمنا بها.
حيث يجب أن يطور الإنسان من شغفه المستمر للتعليم، فإذا فعل ذلك لن يتوقف عن التطور.
الشيء الجميل في التعليم هو أنه لا يمكن لأحد أن يسلب منك ما تعلمته.
التعليم يجلب الحرية، ويفتح باب الرزق.
التعليم أقوى سلاح يمكن أن نستخدمه لتغيير العالم.
لنعمل يد بيد لجعل التعليم اقوى و أجمل لنجعل مصرنا في نور على نور ولانتركه لظلام الجهل والتخلف فمن خلال التربية و التعليم و التعلم والعلم و العالم و المعلم نعرف ما حقوقنا وما واجباتنا وما لنا وما علينا
والله الموفق والمستعان وعليه قصد السبيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى