مقالات

الشائعات والأكاذيب تهدم الروح المعنوية والطاقات الذكية

بقلم/حماده جمعه
من المعروف أن الشائعات أولها كلام اخرها كلام وعند نشرها تنتشر كالنار في الهشيم ويتم تداولها في دقائق ونشر الشائعات سلاح خطير يفتك بالأمة ويفرق أهلها ويسيء ظن بعضهم ببعض و يفضي إلي عدم الثقة بينهم وتردد الأخبار الكاذبة دون تمحيص ولا تفنيد من شأنه أن يؤدي إلي إنتشار الفتن ما ظهر منها وما بطن لذا قمت بوضع استراتيجية تعمل علي مواجهه تلك الشائعات ووأدها في مهدها وحرب الشائعات هي الحرب البديلة لكل ما هو بناء ومعطاء و مثمر فالشجره المثمرة التي يكون من الصعب النيل منها في بعض الأوقات نقوم برميها بالحجارة لنحصل علي ثمرها إذا أثمر مما يؤدي ذلك إلي تحقيق النتائج المستهدفة وبأيسر الطرق و أقلها تكلفة
وتهدف حرب الشائعات بشكل عام الي التأثير السلبي علي الروح المعنوية داخليا ومحاولة هدم الاستقرار وخلق حالة من الحيرة والتوتر وعدم الثقة مما يؤثر بالسلب علي ناتج القطاع الذي يعمل به العامل أو حتي علي مستوى الهندسات ومن أهم الخطوات التي وضعتها لإستراتجيتي في مواجهه حرب الشائعات هي
-توفير المعلومات الصحيحة بشفافية تامه وفي التوقيت المناسب وهذا كفيل بمنع ظهور الشائعه وتكذيبها
-تفنيد بعض الشائعات المنتشره بشكل كبير وليس كل الشائعات لإن أحد أهداف حرب الشائعات هو إستنزاف الطاقة في الرد علي الشائعات والإنشغال بها وتقديم المعلومات الصحيحة في الوقت الصحيح
-الاهتمام بتنمية الوعي لدى مروجي الشائعات أو مستمعيها أو ناقليها بضرورة التأكد من مصدر أي خبر أو معلومة. قبل التعامل معها علي أنها حقيقه
لذا أقول لكل من ينال من شخصي بترويج الشائعات والأكاذيب للنيل من شخصي قافلتي تسير وسر أنت كالكلب تعوي فالقافلة لن تكف عن السير كما أن الكلاب لن تكف عن العواءوأظن رسالتي وصلت لكل هندسات كهرباء الفيوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى