هنا الفيوم

العمده محمد أحمد عبد الظاهر متى يستجيب لأهالى مركز الفيوم من أجل الترشح لمجلس النواب القادم

كتب حماده جمعه
فى البدء أقول ليس من عادتى أن أمتدح أو أن أهجو معاذ الله ولكنها شهاده أرجوا أن يكون وقتها المناسب خاصة بعد كل السفسطه والكذب والإفتراءات التى تقال وقيلت حولة ولكن على المستوى الشخصى أسجل إعترافا منى بثقافة وفكر وشهامة ونبل وإستقامة هذا الشاب إبن قرية بنى صالح شهاده فى حق رجل قل نظيرة وبديهى أن العمده محمد أحمد عبد الظاهر كلامى عنه لن يزيدة شهره ولا يكسبه سمعه
وفى الحقيقه أكن لشخص العمده محمد أحمد عبد الظاهر الكثير من الإحترام والتقدير مثمنا حفيظته السياسيه وكذا فكرة العلمى المستنير ولما لا وهو الحاصل على ليسانس الحقوق من جامعه بيروت كما أنه لم ينزاح عن مبادئه السياسيه قيد أنمله فقد عرف عنه دقته وصرامته وشجاعته فى إبداء الرأى وهو ما أكسبه إحترام كل من عرفه وحتى منغصوه
العمده محمد أحمد عبد الظاهر رجل شهم ومتواضع ومتخلق وصادق مع نفسه قبل الأخرين إنسان إدارى سياسيا من موقعه صارم فذ لا أقول هذا من باب المجامله بل هى الحقيقه والشهاده التى يصدقها كل من إلتقى به حقا هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك إحترامهم فلا تجد حرجا فى أن تقول فيهم كلمة حق ووقفه إنصاف يستحقونها
إذا ألا تستحق هذه الشخصيه المحبة لبلدها بنى صالح ولوطنها الأم مصر الإشاده والشكر لما يقدمه وقدمه للأحزاب السياسيه بالفيوم فى الوقت الذى عجزت بل تعجزت الأحزاب السياسية عن القيام بأعمال العمده محمد أحمد عبد الظاهر فلا أعتقد أنها مغالاة لإن القاعده الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله فهو شخصيه فذه مفعمه باإنسانية والنبل ويملك فكرا عاليا من السياسه ولا نتجنى عليه إذا قلنا أنه رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسيه ولا توجد في قلبه العنصريه والحقد الطبقى إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم فى نهضة المجتمع المصري
لقد كان لى كبير الحظ وعظيم الشرف أن ألتقى به فى مرات ومرات عديده فرأيت منه رجلا حب ما يعمل فعمل ما يحب فالمهمات فى تقديره أعمال يجب الإنتهاء منها فى حينها وحين تتراكم الأعمال الإنسانيه والخيريه عليه فنراه يأخذ من ليله لينهى أعمال أهل بلدته فى التو واللحظه هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم
العمده محمد أحمد عبد الظاهر عهدته جادا فى عمله باذلا أسباب النجاح فى مسؤليته عندما يتحدث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحه والمؤثره يراعى أحوال الناس ويتكلم لهم بشفافيه ووضوح يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر وليحقق بإسمهم النفع والفائده حقا يستحق هذا الرجل النموذج أن يذكر إسمه وأفعاله فى كل مكان فلنقل جميعا كلمة الحق فى هذا الرجل الوفى لأهل بلدته ووطنه ومجتمعه ونسأل الله سبحانه أن يعينه ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والإحترام
لا شك عندى أن العمده محمد أحمد عبد الظاهر من أولئك الشباب الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح أهل بلدته بنى صالح وسعادة قريته فأنجز ما وعدهم به وسعى معهم إ”لى حيث أرادوا فحل مشكله المقابر بالقرية وتحمل جميع تكاليفها فى الوقت الذى تنصل فيه الجميع من تحمل المسؤليه
العمده محمد أحمد عبد الظاهر لا يريد بأعماله تجاه بلده جزاءا ولا شكورا فقد فطر على بذل الخير فوجد القبول والإحترام من أفراد المجتمع أعجبنى الرجل بتواضعه وصراحته وحلمه فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازما له فى أعماله ومسؤلياته
حفظ الله ورعاه لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى