إجتماعيات

القول الفصل : خدمات سلطان وعدم تفرقته بين ابناء المركز والبندر ترجح كفته في حسم المقعد

كتب حماده جمعه
المشهد الانتخابي في بندر ومركز الفيوم يدخل مرحلة الحسم حيث تتجه الأنظار إلى إنجازات وخدمات سيد سلطان التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الدائرة فقد عرف عنه أنه نائب لا يفرق بين مركز وبندر ولا بين جانب شرقي أو غربي بل امتدت خدماته لتشمل الأحياء والشوارع في البندر كما وصلت إلى القرى والعزب في المركز ليبقى حضوره متوازناً وشاملاً لكل أبناء الدائرة
سيد سلطان ارتبط اسمه بمشروعات خدمية ملموسة في البنية الأساسية من رصف طرق وإنارة شوارع ودعم المرافق العامة وفرش مساجد كما كان له دور بارز في دعم المؤسسات التعليمية والصحية وتلبية احتياجات المواطنين اليومية الأمر الذي عزز من رصيده الشعبي ومنحه ثقة واسعة بين أبناء الفيوم
هذه الإنجازات لم تكن محصورة في نطاق جغرافي محدد بل شملت كافة مناطق الدائرة دون تمييز وهو ما جعل سلطان أقرب إلى صورة النائب الجامع الذي يضع المصلحة العامة فوق أي اعتبار شخصي أو جغرافي ومع دخول جولة الإعادة يظل هذا الرصيد العملي والخدمي هو السند الأكبر لترجيح كفته وتجديد الثقة فيه

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى