عالم الفن

اسباب الخلاف الحقيقة بين هند رستم واسماعيل يس فى ابن حميدو

كتب حماده جمعه 

أميرة حسناوات السينما المصرية، جميلة جميلات “برج العقرب”، وملكة الإغراء الأول فى السينما العربية بلا منازع، المرأة الشركسية الفاتنة التى سرقت قلوب المشاهدين، وألهبت ص.دور العاشقين، بجمالها وفنها الرفيع، ملكة الإغ.راء هند رستم.
من ذا الذى لا يحب هند رستم، ولم يقع فى غرام وعشق تلك المرأة الجميلة، ملكة الجاذبية، فتاة أحلام دونجوانات السينما المصرية، ونجمة الأدوار الأولى، والملكة المتوجة وحدها فى تقديم أدوار الإغ.راء.هند رستم أو ناريمان حسين مراد والتى رحلت فى 8 أغسطس 2011، عن عمر يناهز 80 عاما، 
كشف الكاتب الصحفى أيمن الحكيم فى كتابه «ذكرياتى: هند رستم»، الصادر عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، عام  2018، فى 200 صفحة من القطع الكبير «حجم الكتاب»، العديد من الأحداث المثيرة فى حياتها المليئة بالمواقف والحكايات، التى أوصلتها لتلك المكانة الكبيرة فى قلوب الجمهور.
من ضمن الأحداث الواردة فى الكتاب قصة الخلاف الذى وقف فى أول أيام تصوير فيلم ابن حميدو، حيث حدث خلاف بينها وبين الكوميديان الكبير إسماعيل ياسين، وحدث مشكلة، فأثناء تصوير أحد المشاهد فى العين السخنة، وكانت هند تقدم شخصية البنت الغلباوية بنت الصياد، وإذا بها تتفاجأ بانسحاب إسماعيل ياسين من التصوير،
فتدخل المخرج فطين عبد الوهاب، وقال: «ستوب.. إيه يا إسماعيل مالك؟!». فرد إسماعيل ياسين فى غيظ: «الست هند عاملة زى البغبغان، ولا تعطينا فرصة للكلام، إيه ده؟!»،
وما إن سمعت هند تلك الكلمات، حتى حست بالقهر، فرأت أنها هند رستم

النجمة التى لم يجرؤ أحد مهما كان أن يحدثها بذلك الأسلوب، ونزلت دموع الفاتنة، فأخذتها زينات صدقى على جنب، وقالت: «بتعيطى ليه يا عبيطة، إسماعيل عايز كده، لأنه خايف تاكلى منه الجو وتسرقى منه الكاميرا، هو ده نظامه»، 
ولما أدركت الموقف قالت لها: «النبى حارسه، بقى الحكاية كده.. طيب صبرك عليه، ده أنا تربية حسن الإمام».
فطين عبد الوهاب، تدخل بحزم، وقال لإسماعيل ياسين: «إنت ترجع تعمل المشهد زى ما أنا عايز» لكن المشهد تكرر فيه نفس السيناريو، فكان المشهد أن تأتى هند من خلف إسماعيل ياسين لتخطف منه السمكة قائلة: «هات السمكة يا حرامى»، وتحكى هند رستم عن رد فعل إسماعيل ياسين: «وما إن أمسكته من كتفه حتى صرخ وفز وكأن حية لدغته، وصاح: إيه ده؟! إيه العافية اللى فى إيديك دى؟! كتفى يا شيخة!».
وتوقف التصوير، ولم تعلق هند لأنها أدركت الموقف، فإسماعيل ياسين، يرى أمامه بنت حلوة، د.م خفيف، أكتاف عا.رية، شعر أصفر، فقال لازم أوترها حتى لا تسرق الجو، وعذرته هند فيما فعل، لأنه كان فنانا له الحق أن يخاف على اسمه وجماهيريته، لكن فطين عبد الوهاب، كان هو الآخر مدركا لما يحدث، وأمسك بزمام الأمور بقوة حتى نهاية التصوير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى