– جمعيات حقوق الإنسان وهم يعيشه المجتمع الفيومي
– نصب وبيع كارنيهات ووجاهة اجتماعية كاذبة
– كيانات بلا مقرات تبتز رجال الأعمال وعامة الشعب من المتطلعين سياسيا وتنفيذيا
——————————————
ابتلي المجتمع الفيوم في الفترة الماضية بما يسمى منظمات ومجالس حقوق الإنسان وقد استغل البعض اسم حقوق الإنسان بغرض التربح وجمع الأموال والوجاهه الاجتماعية الكاذبة فقد انتشرت في الآونة الأخيرة مسميات لجمعيات خيرية تحمل اسم المنظمة أو المجلس الفلاني لحقوق الإنسان وهي في حقيقة الأمر لا تعدوا كونها جمعية خيرية حصلت علي رقم اشهار من مديرية التضامن الاجتماعي
والغرض من وضع اسم حقوق الإنسان هو الوجاهة الاجتماعية والتربح من خلال بيع الكارنيهات فسعر الكارنيه يبدأ من مائتي جنية ويصل الي أكثر من ذلك علي حسب الإقناع والشخصية التي يمثل الجمعية
وأغلب هذه الجمعيات لا يهتم حتي بالفقراء التي أنشئت من أجلها تلك الجمعيات واتحدي أي كيان من هذه الكيانات أن يقدم لنا كشف حساب عما قدمه في مجال حقوق الإنسان بالمحافظة سوي الاحتفالات والندوات والمؤتمرات التي نظمت من أجل التلميع والشو الإعلامي علي حساب رعاة من رجال الأعمال أو متطلعين لمناصب سياسية أو تنفيذية بالإضافة الى عدم وجود مقرات لتلك الجمعيات
فقد أصبحت وسيلة للنصب وابتزاز المسئولين وعامة الشعب
ونحن نناشد مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم بتشديد الرقابة علي مثل هذه الكيانات والعمل على عودتها الي عملها الأصلي وهو تنمية المجتمع
ورسالتنا الي كل شخص قد يقع في براثن هؤلاء أن هذه الكارنيهات لا تمثل لك أي مصدر حماية ولا تعطيك أي ميزة ولم ولن تجعلك فوق القانون
