احزاب وبرلمان

حزب “المصريين” عن إعادة العالقين: مواقف السيسي الإنسانية سيخلدها التاريخ

كتب: محمد على

 

 

أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بجهود الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، في مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد، واهتمامه بالمصريين العالقين في الخارج، في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تجتاح العالم أجمع، وقراراته الأخيرة التي تخص الجاليات المصرية بأنحاء دول العالم، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس بجديد ولا غريب على الرئيس السيسي الذي تعودنا منه على مثل هذه القرارات التي يصدرها لخدمة المواطنين سواء في الداخل أو الخارج.

وقال “أبو العطا”، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بحق العالقين في الخارج خطوة رائعة وتُحسب للدولة المصرية على اهتمامها البالغ بأبنائها في الخارج والداخل، مشيرًا إلى أن حرص الرئيس السيسي على عودة جميع المصرين العالقين من أبناء الوطن، رغم تفشي فيروس كورونا، يؤكد مدى اهتمامه وحرصه على صحة وسلامة أبنائه، وأنه لن يفرط فيهم تحت أي ظروف قهرية مهما حدث؛ لأنه باختصار قائد يعشق مصر والمصريين ولا يألوا جهدًا ولا يتوانى لحظة في خدمتهم.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن اجتماع الرئيس السيسي مع الحكومة المصرية ووزيرة الهجرة، لحل أزمة العالقين المصريين في الخارج، طمأن جميع المصريين وأثلج صدورهم، وأبرز رسالة مهمة مفادها أن مصر لن تترك أبناءها تحت أي ظرف مهما حدث، مشيرًا إلى أن جميع المصريين سواء الموجودين في الداخل أو الخارج في قلب وعقل القيادة السياسية المُمثلة في الرئيس السيسي وإعادتهم إلى الوطن الأم في ظل هذه الجائحة العالمية يُعد الشغل الشاغل للحكومة المصرية التي تواجه تحديات جمة ويقع على عاتقها أعباء كثيرة.

وأشار إلى أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار والوطن الأم الذي لم ولن يترك أبنائه تحت أي ظرف في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، موضحًا أن هناك دولًا طلبت من أبنائها المغتربين عدم العودة إلى وطنهم والبقاء في أماكن تواجدهم في الدول التي يعيشون فيها لتُثبت مصر للعالم أجمع أن المواطن المصري له قيمة ومكانة كبيرة عند بلاده.

وأكد أن الرئيس السيسي جدد الثقة في نفوس المصريين بالخارج وأثلج صدورهم من خلال توجيهاته وقراراته الصادرة للحكومة بشأن سرعة إنهاء إجراءات عودتهم لأرض الوطن؛ ما يبعث برسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية لن تنسى أبنائها سواء في الداخل أول الخارج؛ موضحًا أن الدولة تبذل جهودًا جبارة ومضنية لإعادة أبنائها العالقين بالخارج ويجب أن نوجه الشكر لجميع أجهزة الدولة التي تعمل من أجل الصالح العام للبلاد والمواطنين.

وأوضح أن العالم أجمع يتحد للتصدي لأزمة فيروس كورونا، إلا أننا نجد في المقابل قوى الشر تحيك المكائد بمصر من أجل إسقاطها وتخريبها، محذرًا المصريين من سعي قوى الشر لاستغلال الفرص وإظهار تعاطفها ووقوفها بجانب المصريين؛ من أجل إسقاط الوطن، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس بغريب على جماعة عكفت على التخريب ونشر الفوضى في البلاد وتتحدث بلغة الدم والإرهاب وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لبث القتن والفرقة بين جموع المصريين الذين يقفون ويدعمون قيادتهم السياسية بكل إخلاص وتفاني.

وطالب جموع الشعب المصري العظيم بعدم الانسياق إلى شائعات جماعات الشر والظلام والإرهاب والتي تستهدف تخريب الوطن وزعزعة استقراره، والنظر جيدًا إلى ما يجري من جهود حقيقية ملموسة على الأرض، من جانب الحكومة التي تسعى جاهدة إلى تقديم كل ما تملك من إمكانيات للتصدي لأزمة كوورنا والعبور منها بسلام، مختتمًا حديثه قائلًا: “حفظ الله مصر والوطن والمواطن”.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، ومحمد عنبة وزير الطيران المدني، حيث تناول الاجتماع استعراض موقف المواطنين المصريين العالقين في الخارج من غير المقيمين.

ووجه الرئيس بمواصلة الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم، وفق تصور متكامل الجوانب، وفي إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ الدولة.

محمد على

صحفى ومحرر أعلامى ورئيس تحرير وكالة الانوار اليوم الاخبارية ومسئول الديسك المركزى لبوابة الحقيقة نيوز والمراسل اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى