أسماء عفيفي تشير لأهم الأحداث الفنية لعام ٢٠١٧ في نهارك سعيد
كتب وليد شفيق
الأحداث الفنية الهامة التى حدثت فى ٢٠١٧ كان موضوع حلقة برنامج نهارك سعيد على قناة نايل لايف مع الاعلامى اشرف رياض ورئيس تحرير البرنامج داليا صادق الذى استضاف الكاتبة الصحفية اسماء عفيفى فى فقرته الصباحية حيث استعرضت من خلالها اهم الأحداث الفنية فى نهاية العام الذى وصفته عفيفى بالغنى فنيا فعلى المستوى السينما كان إقامة الدورة الاولى لمهرجان الجونة السينمائي حدثا فنيا هاما ومقام بطريقة فنية وإدارية وتنظيميا لاقى استحسان الوسط السينمائي وعلى مستوى المسرح كان افتتاح مسرح البالون بعد إغلاق دام ثلاث سنوات باوبريت بيت الفن لفارس المسرح الاستعراضى المخرج الكبير عادل عبده الذى لا يتوانى عن تقديم عروض مسرحية استعراضية سواء على خشبة مسرح الدولة اوالقطاع الخاص وتقديم عدة عروض استعراضية مبهرة وناجحة كما اشارت الى عرض سيلفى مع الموت للفنانة نشوى مصطفى وتقديمها لعرض مونو راما من تأليفها وعرض قواعد العشق الأربعون مما يعطى المسرح رواجا فى ٢٠١٧ خاصة وان المسرح هو الذى يقدم أعمالا تجتذب الاسرة المصرية دون التخوف من ان سعر تذكرة مسرح الدولة فى متناول الاسرة العادية اما الدراما فأكدت الناقدة اسما عفيفى على انه هناك إنجازين تما فى الدراما أولهما امتداد عرض المسلسلات طوال العام وعدم اقتصارها على اعمال أعدت خصيصا للعرض الرمضاني فأصبح العام كله موسم لعرض اعمال درامية ناجحة مثل ظل مسلسلات بين عالمين والطوفان وسابع جار وتحقيقهم لنسب مشاهدة عالية اضافة الى انتباه شركات الانتاج والقنوات الفضائية لاهمية العرض على اليوتيوب وحقق نسب مشاهدة عالية اضافة الى وجود التصنيف العمرى للعمل الدراما + ١٢ و+١٦ فى بعض المسلسلات بل امتد هذا الى دور السينما فكان التصنيف العمرى للاعمال الفنية خطوة طالما طالبنا بها ونفذت هذا العام واختتمت عفيفى حديثها باهمية ظهور لجنة الدراما للنور منذ ايام قليلة برئاسة المخرج الكبير محمد فاضل والتى تهدف الى متابعة الاعمال الفنية قبل تنفيذها حفاظا على المستوى الفنى للعمل قبل عرضه على المشاهد المصرى وليس كجهة رقابية كما يتم الترويج لها من خلال بعض المعارضين للجنة والتى طالما نادى بإنشائها كبار كتاب الدراما فى مشروعهم الذى لم يخرج للنور مؤتمر إنقاذ الدراما فى العشر سنوات الماضية من حيث الوصول الى عمل فنى غنى بكل عناصره الفنية وعدم سيطرة النجم الواحد على العمل مما يؤدى الى ابتلاع ميزانية العمل الفنى وبالتالي نرى أعمالا هزيلة فنيا واكدت عفيفى ان اللجنة هى بارقة أمل جديدة