محمد على
تشهد منطقة 390 فدان بمدينة حدائق أكتوبر، التابعة لمحافظة الجيزة، حالة من اليأس والاستياء بسبب عدم توصيل الكهرباء إلى المنطقة، مما يجعل السكان يعيشون في ظروف صعبة ويتعرضون للعديد من المشاكل والتحديات.
منذ فترة طويلة، تعاني منطقة 390 فدان من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي، وهو الأمر الذي يعيق حياة السكان ويؤثر سلبًا على كافة جوانب حياتهم. يواجه الأهالي صعوبة كبيرة في تشغيل الأجهزة المنزلية الأساسية، كما يتعذر عليهم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والاعتماد على الإنترنت للعمل أو التعلم عن بُعد.
وبالإضافة إلى ذلك، تتأثر الأنشطة التجارية والخدمات العامة في المنطقة بشكل كبير. يجد التجار صعوبة في تشغيل محلاتهم والحفاظ على البضائع الطازجة، مما يؤدي إلى خسائر مالية جسيمة.
إن استمرار هذا الوضع المأساوي يدفع الأهالي إلى الإستغاثة وإطلاق نداءات النجدة إلى الجهات المعنية، مطالبين بحلول فورية ومستدامة لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي. يناشد السكان الحكومة وشركة الكهرباء بالتدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوصيل الكهرباء إلى المنطقة وتفعيل البنية التحتية الكهربائية.
على الصعيد الشخصي، يتعاون الأهالي وينظمون حملات توعية لزيادة الوعي بمشكلة انقطاع الكهرباء وآثارها السلبية على الحياة اليومية. و يحاولون أيضًا التواصل مع الجهات المعنية والمسؤولين للضغط على توفير حلول سريعة وفعالة. يعملون معًا في إطار لجان للمتابعة والتنسيق مع الجهود الحكومية والمجتمعية لحل هذه المشكلة الملحة.
من المهم أن نشدد على أن توصيل الكهرباء إلى منطقة 390 فدان ليس مجرد رفاهية، بل هو حق أساسي للسكان. ويجب على الجهات المعنية أن تعمل على تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الأساسية وتوفير البنية التحتية الكافية لضمان حياة كريمة للجميع وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي
وفي النهاية، يجب أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الحكومة والمجتمع المحلي للتغلب على تحديات توفير الكهرباء في منطقة 390 فدان. يجب أن تكون هناك آليات للمشاركة المجتمعية في صنع القرار والمراقبة، بحيث يتم تلبية احتياجات السكان وتحسين جودة حياتهم.
إن استجابة سريعة وجادة لهذه الاستغاثة من قبل الجهات المعنية ستسهم في تحسين الظروف المعيشية لأهالي منطقة 390 فدان وتعزيز التنمية المحلية. يجب أن يكون توفير الكهرباء حقًا لا يُسقط ولا يُهمش، بل يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من حياة السكان وتنمية المجتمعات.
و أخيراً يجب أن تتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها تجاه استجابة استغاثة أهالي منطقة 390 فدان وتوفير الكهرباء لهم، وذلك لضمان حقوقهم الأساسية وتحسين جودة حياتهم.
