كتبت : نورا كامل
الظلم من الأمور الصعبة على الأشخاص المظلومين، وما أقسى قلوبهم الذي يشعرون بالسعادة الذين يظلموا الناس حيث تتميز بعض الشخصيات المريضة بحبها لإثارة الفتن ودب النزاعات بين الناس من خلال نقلها لكلام مسيء أو تلفيقها لبعضه بهدف تحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية حتى لو كان ذلك على حساب مشاعر من يتودد لهم.
ومما تعرض لمثل هذا الشيخ والداعية الاسلامى : محمد الحسينى عيطه الملقب بقارئ السماء الذى يجول ويصول فى ربوع مصر المحروسة وخارجها بصوت يشبه كروان الجنة ينخلع من ثنايا الجسد ليتصل بحبلاً مفتولًا بكلام رب البرية .
قال عليّ بن أبي طالب:لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراًفَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِتنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ يدعو عليك وعين الله لم تنم
أشد أنواع الظلم اتهام البريء ورميه بما ليس فيه، وفقدان الثقة فيه، وإثارة الشكوك حوله، وإن الويل ثم الويل للظالم من عقاب الله وعذابه يوم القيامة
وتتجسد الواقعة المفتراه على شخص الشيخ محمد الحسينى عيطه انه تزوج من السيدة: عبير الحلوانى وقد جدث بينهما خلافات اسرية تحدث لاى بيت فى العالم الا ان الزوجة المحترمة قامت بالتشيهر وخلق الافتراءات الكاذبة التى تنال من زوجها نيل السوء حيث قامت بالسب والقذف وارسال رسائل تتنافى مع الخلق السوى الذى يجسد مكارم الأخلاق التى هى صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال بها الدرجات، وترفع بها المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمدا صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا:«وإِنك لعلى خلقٍ عظيم» القلم:4. فحسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يثمر التباغض والتحاسد والتدابر. وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام:«أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق» رواه الترمذي والحاكم. وحيث ان حُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
قال أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله: «السيئُ الخلق أشقى الناس به نفسُهُ التي بين جنبيه، هي مِنه في بلاء، ثم زوجتُهُ، ثم ولدُهُ، حتى أنه ليدخل بيته، وإنهم لفي سرور، فيسمعون صوته، فينفرون منه فرَقًا منه، وحتى إن دابته تحيد مما يرميها بالحجارة، وإن كلبه ليراه فينزو على الجدار، حتى إن قِطَّهُ ليفرُّ منه».
فبعض الناس ما أن يسمع سرا إلا ويضيق به ذرعا، فتراه يبحث عمن يخبره السر. وربما ترتب على إفشاء السر عداوة وفسادا عريضا. فقال عمرو بن العاص – رضي الله عنه -: ( ما وضعت سري عند أحد فلمته على أن يفشيه ؛ كيف ألومه وفد ضقت به ؟! ).
فقامت السيدة عبير الحلوانى بنشر افتراءات واكاذيب ضد الشيخ محمد الحسينى عيطه حيث انها شهرت بزوجها الصالح عبر السوشيال ميديا ولم تعلم إن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، غاية من الغايات التي حرَص الإسلام عليها، وحث الناس عليها؛ فعلى كل من الزوجين أن يحافظ على ما يضمن استمرارها، ويدعم استقرارها، ويقوي أواصرها؛ فيتغاضي عن بعض حقوقه الخاصة، وأن يؤدي ما يجب عليه؛ فالحياة الزوجية حبل متين، وميثاق غليظ.
ولم تعلم هذه الزوجة إن طاعة زوجها من أوجب واجبات الشرع، ما لم تكن في معصية الله – تعالى – وهي مقدَّمة على طاعة كل أحد، حتى الوالدين، ففي الحديث الشريف: «لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، ولا تؤدى المرأة حق الله – عز وجل – عليها كله، حتى تؤدى حق زوجها عليها كله، حتى لو سألها نفسها – وهى على ظهر قتب – لأعطتها إياه»؛ رواه أحمد وابن ماجه، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: “المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب”، كذلك لم تعلم السيدة عبير الحلوانى زوجة الشيخ محمد الحسينى عيطه ان الزَّوجةُ موطنُ سرِّ الزَّوجِ دائماً، وألصَقُ الناسِ بهِ وأعرفُهُم بخصائصِهِ وسرائرِهِ، وهي أولى الناسِ بمعرفةِ ذلكَ، ولذلكَ أمرها الشرعُ بحفظِ سرِّهِ.
وأوضح علماء الدين والاجتماع, أن الخلافات الأسرية, التي من أبرز مسبباتها إفشاء الأسرار الزوجية, تنتهي بالطلاق, وأن لفراش الزوجية أسرارا يجب أن تحاط بسياج من الكتمان والأمانة والحياء والستر, قال الله تعالي:( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون).
وفي سياق متصل يقول الدكتور نبيل السمالوطي, أستاذ الاجتماع بجامعة الأزهر, إن الأصل في الأسرة والعلاقات الأسرية بشكل عام والزوجية بشكل خاص أن تكون محاطة بقدر كبير من الخصوصية وبعض أنواع العلاقات يجب أن تحاط بالسرية الكاملة ذلك علي المستوي الاجتماعي والأخلاقي.
و العلاقة الخاصة بين الرجل وزوجته أمر يخصهما فقط ولا يجب علي الإطلاق من الناحية الاجتماعية قبل الدينية أن تذاع هذه الأخبار أو أن يتحدث كل من الزوجين إلي أصدقائهما عنها لأنها أمور خاصة دقيقة لا يجوز بأي حال من الأحوال إفشاؤها.
فهل تكف الزوجه الفاضلة عبير الحلوانى عن نشر افتراءات واكاذيب باطلة ضد الشيخ محمد الحسينى عيطه ام تعود لرشدها وتتقى الله وتنهج مبدأ الحوار للخروج من عنق الزجاجة فانتظرونا العدد القادم بنشر مفاجأت تكشف الحقائق لتخرج واضحة وضوح الشمس فى علاها الى المجتمع .
مرتبط
زر الذهاب إلى الأعلى