كيف يتحول العاشق إلى مجرم قاتل؟ وتتحول المعشوقة إلى جثة هامدة
كتبت /مرفت عبد القادر
ماهذا العنف والانتقام الجديد علي مجتمعنا فتاتان فى مقتبل عمرهما يقتلهما شابين أيضا من نفس اعمارهما بطريقة بشعة ومن( الحب ماقتل) والله اعصابنا باظت من العنف والأجرام إلي حصل في بلدنا مصر الحبيبة ام الدنيا
أن الحب ياسادة عطاء وتضحية وفداء للمعشوق وليس أنانية وانتقام وقتل ودماء وضياع أسر تظل تحمل وصمة عار وجود فرد قاتل فيها وتشويه سمعة عائلات الفتيات دون أى ذنب لهم أن هذه الظاهرة جديدة على مجتمعنا العربي المسلم المصرى بتقاليده وأعرافة
لكى نتجنب تكرار مثل هذه الأحداث وجب علينا دراسة أسباب هذه الظاهرة التى أدت لذلك ومن وجهة نظري أن مجتمعنا يعانى من البعد عن التربية الدينية السليمة والتى أطالب بجعل مادة التربية الدينية مادة أساسية تضاف للمجموع ويقوم على تدريسها علماء وشيوخ الأزهر بالمدارس
عدم الاحتواء الأسرى والتفكك خاصة بعد طلاق الأبوين
غياب التقاليد والعادات الاجتماعية الأصيلة والمتأصلة بالمجتمع وفقد سياسة العيب وغياب القدوة لدى معظم مراهقينا وشبابنا وأصبحت قدوتهم البلطجية الموجودين فى الافلام وتقليدهم والفنانين والراقصات
أصبحت المخدرات على مرأى ومسمع من الجميع للاسف يتناولها الشاب ليرتكب جريمته وبعد أن يفيق يجد نفسه أمام حبل المشنقة ضائع بعد أن كان ينتظره مستقبل مشرق
اليوم قتلت فتاة الزقازيق على طريقة قتل نيرة أشرف
واتمنى ان لا تتكرر مثل هذه الحوادث التى تمزق القلوب كذلك
للبطالة دور فى الانهيار الاخلاقى للشباب فيكون فريسة سهلة للبلطجة والعنف التشجيع على التعصب الكروى وخلق عداوات بين الأندية مما يؤدى إلى العنف والغناء الهابط والافلام التى تشجع علي العنف والبلطجة
الاصلاح يبدأ من كل أسرة ثم يأتى دور الدولة فى شغل فراغ ابنائنا وتنمية مهاراتهم
أن المجتمع فى حالة فوضى أخلاقية تحتاج منا وقفة سريعة وبث برامج توجه إلى شباب الجامعات وفتياتها تعلمهم فيها ثقافة الحوار والعطاء والتضحية والقرب من الله سواء عن طريق عقد ندوات ومحاضرات وورش عمل لتنمية الوعى ولاحتواء طلبة المدارس والجامعات
تمنياتي بعيش هادىء وأمن على أبنائنا