” ما يسمى بأم القنابل” أوهي في أمريكا فعلاً أمٌ للقنابل وتصنع بهدف
كتب لزهر دخان
ترى مرة أخرى في أمريكا حكاية لآم القنابل علاقة بها . و للمتحدثة بإسم سلاح الجو الأمريكي القبطان إيميلي غرابوفسكي نصيب من رويها . وكانت القبطان إيملي قد تحدثت إلى وكالة “بلومبرغ” الإقتصادية الأمريكية . التي نشرت عنها قولها( النسخة الرابعة والأخيرة من قنبلة GBU-57 قد أنتجت ووزنها يبلغ نحو 13 طنا)
وهذا معناه أن القنبلة قد أصبحت جاهزة بوزنها ومفعولها الأحدث كي تخيف الأعداء. ورغم هذا إستخف منها الإعلام الروسي وقلل من شأنها وسماها ب” ما يسمى بأم القنابل” وهي في أمريكا فعلاً أمٌ للقنابل وتصنع بهدف وهو حسب القبطان إيملي (هدف التحديث هو رفع قدرة القنبلة على تدمير أهداف مدرعة ومخابئ تحت الأرض)
وحسب إيملي فإن القنبلة الأم الجديدة لا يمكن إطلاقها إلا من على متن الطائرة القاذفة بي 2 . ووجه سؤال إلى القبطان إيملي يدور حول ما إذا كانت القنبلة قد تم توزيعها في جزيرة غوم الأمريكية .التي يعرف عنها أنها تظم أكبر تجمع للقوات الخاصة الأمريكية. وفي الأونة الأخيرة تم نشر عدد من طائرات بي 2 فيها . وكانت الإجابة من القبطان هي الإمتناع عن الرد.
ورأت الصحيفة أن تبرز دور البانتغون في الإعتماد على أحدث نوع من أم القنابل في الهجوم المرتقب على كوريا الشمالية . وللإشارة فإن جزيرة جوم هي أقرب الأراضي الأمريكية إلى كوريا الشمالية من ناحية المحيط الهادي.
أما الرأي العام الذي تم إستطلاعه مؤخراً فقد أظهر أن القنبلة الجديدة من نوع ” أم القنابل” كبيرة مقارنة مع الأخرى التي تم ضرب صفوف داعش بواسطتها في شهر مارس/أذار الماضي وكانت تزن عشرة طن.
ومن بين المعلومات التي نشرها البانتغون حول القنبلة هي كونها قنبلة مصفحة. وتحتوي على حوالي 2.4 طن من المتفجرات، وطولها ستة أمتار. وتستطيع أن تثقب الأرض عندما تنفجر لتخلف فيها حفرة بعمق 61 متر.