محمد المهدي لعبوا علي آلامه وتركوه في المستشفي
كتب / سامي الأنصاري
لعبوا بأماله في أن يستطيع أن يمارس حياته الطبيعية بدلا من أن يستسلم لليأس محمد مهدي قصته معروفه للجميع حيث تعرض لحادث قطار بمدينة دمنهور بترت ساقية الإثنتين وعرض الإعلام الخاص موضوعه في برامج تليفزيونية شهيرة وتدخل شخص ليعرض انه متكفل بموضوع علاجة علي نفقته الشخصية وتواصل اهل محمد مع مستشفي بألمانيا مستعده لإستقبال الحالة في خلال 15 يوم ومرت 10 ايام واهالي محمد يتواصلون مع المتبرع بعلاج الحالة للسفر وهو يتهرب ورغم اتصالهم بمقدم البرنامج المشهور الذي بدأ هو كمان يتهرب منهم وكأن الموضوع انتهي بعدما صنع علي آلام محمد حلقة ساخنة حيث يتهرب الإعداد من اهالي محمد والسؤال هل يتقدم احد رجال الأعمال لعلاج محمد الذي مازال في مستشفي دمنهور الي الآن ليسافر الي المانيا للعلاج ولتركيب اطراف صناعية ليعيش عاجز بقية حياته لكن علي الأقل يستطيع أن يخدم نفسه