احزاب وبرلمان
مدحت بركات: السيسي حمى الحدود وأمن النيل في 6 أيام
كتب: محمد على
أعلن المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن ثقته الكاملة في القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال “بركات” في تصريحات خاصة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، “لقد عرفنا الزعيم عبد الفتاح السيسي، في يونيو 2014، قائدًا شجاعًا جريئًا يضع روحه على كفه لحماية الشعب المصري من جرائم الإخوان، وخياناتهم المستمرة للوطن، ثم عرفناه في يونيو 2020 قائدا حكيما، وزعيما تاريخيا، ومفاوضا من طراز رفيع، يحافظ لمصر على حقوقها التاريخية والقانونية في مياه النيل، ويؤمن حدودها الغربية مع ليبيا دون أن يطلق رصاصة واحدة. فيكفي الزعيم أن يزأر، فيلزم كل عدو حدوده، ولا يتجاوز الخطوط الحمراء التي ترسمها مصر”.
وأضاف رئيس حزب أبناء مصر، “لقد نجح الزعيم والقائد عبد الفتاح السيسي، في ستة أيام، في تحييد ملفين من أخطر الملفات التي تواجه مصر في الآونة الأخيرة، ملف ليبيا بوابتنا الغربية، وملف سد النهضة- أمننا المائي، مضيفًا “الرئيس السيسي السبت الماضي أثناء تفقده للوحدات المقاتلة التابعة للقوات الجوية في المنطقة الغربية العسكرية، وتصريحاته التي أصابت الأطماع العثمانية في مقتل، ووضعت خطوطا حمراء لا يجوز الميليشيات المدعومة تركيا تجاوزها، وقال الزعيم السيسي بحزم واضح إن الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل حدود الوطن وخارجها. وأضاف السيسي مخاطبا قوات الجيش “كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا، أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا”.
وأوضح “بركات”، أن تصريحات الرئيس المحسوبة جيدا، والمدعومة بجيش رشيد يحمي ولا يهدد، حسب تعبيره. آتت أكلها سريعا، وحجمت المطامع على الأرض، ولم يتبق سوى الألسنة الطويلة تصرخ في وسائل إعلام ممولة من الاستخبارات التركية والقطرية.
وأكد أن شهر يونيو أصبح منذ تولى الرئيس السيسي شهر يحمل الانتصارات والخير لمصر، ولا شك أن انتصار الدبلوماسية المصرية في معركة سد النهضة يحسب لحكمة الزعيم السيسي وحكمه الرشيد. فقد نجحت الدبلوماسية المصرية بقيادته المخلصة في وضع ملف الحقوق المصرية في مياه النيل على جدول الأعمال اليومي للأمريكان والروس ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي برغم انشغال العالم كله، ومصر طبعا، بمواجهة جائحة كورونا.
وثمن حزب أبناء مصر برئاسة المهندس مدحت بركات، الجهود الحكيمة التي يقوم بها سيادة الرئيس، وأجهزة الدولة المعنية من خلفه، فلم تمر ستة أيام على محاصرة الأزمة الليبية حتى أعلنت إثيوبيا موافقتها على تأجيل البدء في ملء خزان سد النهضة المثير للجدل، إلى أن يتم التوصل لاتفاق مع مصر والسودان. وجاء ذلك عقب قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
واختتم، “لا شك أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والأجهزة المعنية من خلفه تدير ملف سد النهضة بحكمة وكفاءة عالية، فالجانب الأثيوبي لم يتراجع عن موقفه المتعنت تجاه الحقوق المصرية بين عشية وضحاها، ووالحقيقة أن مصر أفلتت من كل المصايد التي كانت تدفع إليها دفعا عبر المنصات الإعلامية المعادية. فلم يصدر تصريح مصري يهدد باستخدام القوة العسكرية كما فعل فعل المعزول مرسي حين اجتمع بقيادات الأحزاب على الهواء مباشرة لمناقشة أزمة سد النهضة، والمفارقة أن هذه الفضيحة العلنية التي جرت في شهر يونيو 2013”.