كتب حماده جمعه
قال الداعية مظهر شاهين، إن الفنان هشام سليم، مات شهيدا وسيشفع في أهل بيته.
وفارق الدنيا صباح اليوم الخميس، الفنان هشام سليم عن عمر ناهز ٦٤ بعد صراع مع مرض السرطان.
وقال مظهر شاهين في منشور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: «الفنان هشام سليم من الشهداء بإذن الله، وسيشفع في أهل بيته».
وبرهن شاهين على كلامه قائلا: «كل من مات بداء في بطنه وخاصة مريض السرطان يكون من الشهداء إن شاء الله تعالي، حيث بينت النصوص الشرعية أن أصناف الشهداء خمسة، وأكدت أن المبطون هو من مات بمرض في جوفه، ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ الذي يموت بأي مرضٍ من الأمراض يأخذ حكم المبطون، ويكون من الشهداء، ومن ذلك ما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». رواه البخاري (2829) ومسلم (ل1914).
وتابع «المبطون شهيد، كما ذكر الحديث الصحيح، وهو من أنواع الشهداء ولا شك في ذلك، لكنه لا يتساوى مع المقاتل المرابط في سبيل اللهِ على الحدود لحماية بلده لأن درجات الشهداء تتفاوت على حسب ما يبذله الشهيد من نفسٍ ومال، فيرجى لمن مات بداء البطن أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة، طالما مات راضيًا بقضاء الله محتسبًا».
وأضاف شاهين: «أما عن الشفاعة فقد وردت في عموم شفاعة الشهداء أحاديث صحيحة، من هذه الأحاديث ما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يرويه الإمام أحمد في المسند يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون … إلى آخر الحديث».
وختم منشوره قائلا: «نسأل الله له ولموتانا الرحمة والمغفرة والفوز بالجنة والنجاة من النار، وأن يتقبلنا جميعا من الشهداء، وصادق العزاءلأسرته الكريمة.
مرتبط