حوادث

اعتقال لبناني قتل زوجته وشقيقه و7 آخرين

متابعة /مرفت شحاتة

تمكنت شرطة بلدية عينبال بلبنان بالتعاون مع الشرطة القضائية من توقيف مازن حرفوش المشتبه في ارتكاب جريمة بعقلين بعد العثور عليه مختبئاً في أحد منازل عينبال.
وقد اعترف حرفوش الموجود حالياً في مفرزة بيت الدين بقتله لاخيه الثاني فوزي حرفوش قرب نهر بعقلين والادلة الجنائية تتجه إلى المكان للبحث عن الجثة.
ومنذ 18 سنة لم يهتز لبنان بمجزرة جماعية، كالتي حدثت في بلدة بعقلين، البعيدة 45 كيلومترا عن بيروت، وفيها أقدم مازن حرفوش على ذبح زوجته أم طفلتيه، سيرين وليانا البالغتين 6 و3 أعوام، وبعدها قتل شقيقه البالغ من العمر 27 عاما، بطلقة على رأسه ببندقية صيد، كما قتل لبنانيين آخرين من بلدة مجاورة، ثم 5 سوريين بينهم طفلان، قبل أن يفر بوضح النهار، وبرفقته شقيق آخر اسمه فوزي، يعتقد المحققون أنه شارك بطريقة ما في المجزرة.
وذكر أن القتل نتج عن خلاف عائلي، لكن أحدا لا يملك أي دليل، إلا بعد التحقيق مع حرفوش الذي سدد طعنات نافذة إلى زوجته منال تيماني، البالغة 33 عاما، ثم أجهز عليها ذبحا في البيت، ربما لشدة غضبه منها، أو ليتأكد أكثر من موتها، بحسب “العربية.نت”، ثم غادر حاملا معه بندقية صيد، فلحق به شقيقه الأصغر كريم بدراجته النارية حين وجده يسرع إلى ورشة بناء مجاورة للبيت، ولما اقترب منه هشّم مازن رأس كريم بطلقة وقتله.
وبعدها مضى الزوج القاتل، إلى ورشة البناء القريية، فقتل بجوارها اثنين من عمالها السوريين، أحدهما اسمه ياسر الفرج، أب لثلاثة أطفال. أما الثاني، واسمه أحمد بسون، فقتله وقتل معه ابنيه الطفلين محمد وحسن، البالغين 10 و15 سنة، وأرداهم بطلقات من البندقية قتلى في الحال، وبنار البندقية قتل أيضا عاملا سوريا آخر كان في الورشة، فخرّ صريعا وعثروا على جثته تحتها، ثم فر حرفوش وشقيقه من المكان، إلا أن عمر الفرار كان قصيرا.
دوريات عدة من الشرطة تكاتفت بحثا عن مازن وأخيه فوزي، الفار معه في المنطقة الجبلية، إلى أن عثر رجالها في أحد منازل بلدة “عينبال” الجارة لبلدة “بعقلين” حيث وقعت المجزرة الجماعية، على مازن حرفوش مختبئا مساء أمس الأربعاء في أحد المنازل، فداهموه واعتقلوه.
ومن المعلومات عن الزوجة القتيلة، أنها معلمة مدرسة، حاصلة على ماجستير بالرياضيات، وكانت في الفترة الأخيرة المعيل الوحيد لابنتيها وزوجها العامل كحارس أمني في “الجامعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى