كتب :ماهر بدر
أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن إدارة الجامعة ترحب بالطلاب الجدد من خريجى: “الثانوية العامة، أومايعادلها”؛ للانضمام إليها، فى كليات الجامعة الـثمانية وهى: “الصيدلة، الهندسة، طب الفم والأسنان، الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال، الذكاء الإصطناعى، الفنون التطبيقية، الفنون الجميلة، والألسن واللغات التقنية”؛ وتسعى إدارة الجامعة منذ إنشائها؛ وبدعم كامل من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة لتحقيق رؤيتها وهى أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الجامعات: “المصرية، العربية، والدولية” بتقديم تعليم وبرامج متميزة، وإتاحة مختلف الأنشطة: “التعليمية، البحثية، الرياضية، الثقافية، الإجتماعية، والترفيهية” للطلاب.
أضاف رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن كلية الهندسة فى الجامعة تمنح درجات علمية معتمدة من: “المجلس الأعلى للجامعات، بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى”، و تم حتى الآن تخريج “13” دفعة من المهندسين الأكفاء، يتمتعون بسمعة جيدة فى سوق العمل: “المحلى، الإقليمى، والدولى”.. منوهاً أن كلية الهندسة بها حالياً أربعة برامج هندسية متميزة وهى: “هندسة التشييد، هندسة الميكاترونيات والروبوتات، هندسة الإتصالات، والهندسة المعمارية”، وتمتلك مجموعة متطورة من المعامل الدراسية والورش التعليمية، وجميع برامج الكلية حاصلة على إعتماد “إتحاد المهندسين العرب”، بجانب إعتماد “الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد” لبرنامجى هندسة الإتصالات وهندسة الميكاترونيات والروبوتات، وجارى الحصول على الإعتماد لبرامج هندسة التشييد والهندسة المعمارية. وتحرص الكلية على إقامة الملتقى التوظيفى سنوياً بالتعاون مع كبرى شركات التطوير العمرانى والمقاولات، ليكون حلقة وصل بين خريجى وطلاب الكلية وسوق العمل، وتوفير فرص التوظيف والتدريب المناسب لهم.
فى ذات السياق، أشار الدكتور علاء محمد البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن برامج الكلية لها العديد من المميزات مقارنة بالبرامج المناظرة فى جامعات أخرى، وأهم مميزات “برنامج هندسة الإتصالات”، هو وجود كوادر أكاديمية وبحثية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على أعلى مستوى، وإبرام إتفاقيات مع كبرى المؤسسات فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من أجل بناء قدرات الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، ومنها إتفاقية مع شركة “هواوى” وإنشاء أكاديمية هواوى بالجامعة تحت إشراف “قسم هندسة الإتصالات” وحصول الطلاب المشاركين فى الأكاديمية على المراكز الأولى “محلياً وعالمياً”، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع “وكالة الفضاء المصرية” من أجل التعاون فى مجال هندسة وتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية وإنشاء معمل بحثى للأقمار الصناعية داخل الكلية، كما أن هذا العام شهد تدشين الجمعية العلمية لطلاب الاتصالات بالجامعة المصرية الروسية ، تحت مسمى “Tele Titans “.
علماً بأن مجالات العمل لخريجى برنامج هندسة الاتصالات هى:
1- شركات الإتصالات الحكومية والخاصة مثل Vodafone، Etisalat، Orange، we.
2- الشركات المتعددة فى مجال علوم الإتصالات وتصميم وادارة الشبكات بمختلف انواعها.
3- الشركات الهندسية بمختلف تخصاصتها، “دولية ومحلية” وجهاز تنظيم الإتصالات.
4- الضباط المتخصصين فى الشرطة والقوات المسلحة.
أفاد عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن برنامج الهندسة المعمارية بالكلية، يقدم لائحة دراسية متميزة تتيح لخريجيها المنافسة فى مجالات العمل المختلفة الخاصة بالهندسة المعمارية “محلياً وإقليمياً”.. مشيراً أن مجالات العمل بعد الحصول على درجة البكالوريوس فى “الهندسة المعمارية” هى كالأتى: “مهندس تصميم، مهندس موقع، مصمم رسومات تنفيذية، موثق معمارى، تخطيط و تنسيق المدن، مصمم منظور ثلاثى الأبعاد، مراقبة بنائية، إدارة فنية معمارية، باحث معمارى، منسق ومخطط مشاريع، ومهندس تطوير معمارى على المستوى التجارى أو الصناعى أو متخصص فى الحفاظ على وترميم المبانى التاريخية والمبانى بكافة أنواعها”.
أضاف الدكتور علاء البطش، أن “برنامج هندسة التشييد” فى الكلية، يتميز بأنه يعتمد على تطبيق المعرفة التكنولوجية والعلمية فى تخطيط وإدارة وإنشاء: “المبانى المختلفة، الطرق، الكبارى، المطارات، المصانع، والخزانات”، وتجمع هندسة التشييد بين تخصصى الهندسة المدنية وإدارة المشروعات، ويوفر البرنامج للملتحقين به الفرصة؛ لتوسيع مداركهم وخبراتهم ليستطيع العمل فى العديد من الشركات فى أحد التخصصات التالية: -“مهندس تصميم “، للمبانى وعناصرها وأساساتها وتفاصيلها الإنشائية سواء السكنية أو المبانى الإدارية أو الصناعية والمطارات والطرق والجسور والمنشآت المائية والمنشآت الساحلية والمرافق والسدود.
-“مهندس تنفيذ”، يطبق و ينسق عمليات التشييد المختلفة فى الموقع .
-“مهندس مكتب فنى”، لأعمال حصر الكميات والتصميم وإعداد نماذج المشروع والرسومات والمواصفات والكميات.
-“مهندس مساحة”، للقيام بعمليات الرفع المساحى؛ للمشاريع المختلفة.
-“مهندس تقدير تكاليف”، تقدير التكاليف التفصيلية وميزانيات التصميمات وعمليات التنفيذ وتقدير المواد ومستلزمات الانشاء الأخرى.
-“مهندس تخطيط و جدولة زمنية”، التخطيط ومراقبة توقيتات الخطة وتتابع عمليات وأنشطة التشييد.
-“مهندس مراقبة وضمان الجودة”: ومهمته أن يتاكد ان بنود المشروع وعمليات البناء والانشاء مطابق للمواصفات والمعايير.
-“مهندس مراقبة ومتابعة مشاريع”: يستعرض أداء التكلفة والوقت للمشروع أثناء عملية التشييد.
-“مهندس عقود”: يقوم بمراجعة بنود العقد للمشروع وإعداد تغيير الأوامر والمطالبات.
-“مهندس صحة وسلامة مهنية والموائمة البيئية”، يعمل على مراجعة تنفيذ المشاريع لضمان معايير الصحة والسلامة.
-“مهندس نمذجة معلومات البناء”، يعمل على إعداد النماذج والرسومات والكميات ومواصفات الأعمال.
أما بخصوص برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات، قال عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أنه هذا البرنامج يُعد من التخصصات الواعده نظراً للحاجة المستمرة إلى المجالات التي يتضمنها التخصص ، وهو مزيج لأربعة تخصصات هندسية وهى: “الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربية، التحكم، وعلوم الحاسب الآلى والبرمجة”.. كاشفاً أن البرنامج يتيح للخريج مجالات توظيف وعمل، تتسع لتشمل العديد من الوظائف فى المصانع والشركات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية فى شتى المجالات الهندسية من تصميم للأنظمة التكنولوجية وتطويرها وصيانتها، و تطبيق نظم التحكم الإلكترونية الحديثة في المصانع والآلات، وتطبيق الميكنة الإلكترونية والميكانيكية فى التطبيقات التى فيها خطر على الإنسان، مثل إستكشاف الفضاء أو أعماق البحار، والتنقيب تحت الأرض والتعامل مع الألغام وغيرها من البيئات الخطرة وكذلك عند الإحتياج إلى دقة أداء و موثوقية عالية مثل إجراء العمليات الجراحية الحرجة.
