توك شو

الشاعر محمد حافظ حافظ شاعر الأسبوع

كتب لزهر دخان
الشاعر محمد حافظ من مواليد 12 تشرين الثاني نوفمبر 1972م بالقاهرة . تحصيله العلمي أيضاً ولد مثله في القاهرة في دار العلوم العربية بجامعة المدينة . ويعمل مدرس لدى مدرسة ثانوية للبنات مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنات .ومن بين أعماله قصيدة بإسم فؤادة. التي يظهر في بدايتها على عكس غيره من العناترة. الذين لا يرضون إلا بكامل سواد العبسي الذهبي. فيقول محمد حافظ أنه بأيدي منزوعة السلاح رغم أنها لعنترة .ثم يشرح مشاعره وتجاربه عندما يكون كإبن كلثوم وكقيس. ثم يستمر في تمكيننا من قراءة بيانات إرتفاع وإنخفاظ سعر الدم .الذي تمتلكه فؤادة وحافظ مشتاق للفرح كأمثاله عتريس ويزيد النواحين وإلى نهاية القصيدة أنا أدعوكم لتتعفروا بأنفسكم عن حكم غير قادر على صرقة المفتاح . وككل أسبوع يسعدني أن أقدم لكم شاعر الأسبوع الأسبوع الشاعر محمد حافظ حافظ .
فؤادة
لي قلب ” عنتر ” غير أن يدي
لا سيفَ تحمله ولا أرماحا
خمرُ ” ابنِ كلثوم ” تراودني
فأهِبُّ أكسِر دونها الأقداحا
” قيس وليلى ” في الهوى كتبا
أدمنت أسطرها .. وعشت جراحا
والشعر هذا المستحلُّ دمي
جافيته لما جفا الإفصاحا
يا أيها المغروس في كبدي
كيف انسللتَ لتقبض الأرواحا
***
أشتاق أفرح يا ” فؤادة ” هل
” عتريس ” يسمح أم يزيد نواحا
أشتاق ألمح في يديَّ يدا
تشتاق مثلي أن تنير صباحا
من مقلتين تولَّتا كمدا
وتلاقتا والبشرياتِ جناحا
من طين هذى الأرض .. من نفَسٍ
غاص الشقوق وذوَّب الأملاحا
من نصف ضحكتنا التي ارتسمت
فوق البيوت تخفف الأتراحا
***
هذي شواهدنا هلال مُنىً
متلهفات ترقب الإصباحا
معراجها لحنَ القلوب غدا
وبراقها لما يزل سباحا
هي كفنا الممدود فوق ربا
مستشرفاتٍ برقها اللماحا
لا ليس منها من يخون ويدعي
أن قد أردت لأمتي الإصلاحا
يجثو على كل الموائد داعيا
وتراه يجبن إن دعوت كفاحا
***
ما زال في نُطَفَ المغيب لنا
قَدرٌ يعيد لنبضنا الأفراحا
ما زلت أحلم وهْو ملكُ يدي
وأراه يفترشُ المدى ممراحا
ما زلت أجتاز المواجع واقفا
والحر يأبى أن يُرى مدَّاحا
وجهي وأحمله نبوءة حالمٍ
مهما تغرَّب عائدا وضَّاحا
من غلق الباب الموارب لا
لم يستطع أن يسرق المفتاحا
***
الشاعر/محمد حافظ حافظ
كتب لزهر دخان

الشاعر محمد حافظ من مواليد 12 تشرين الثاني نوفمبر 1972م بالقاهرة . تحصيله العلمي أيضاً ولد مثله في القاهرة في دار العلوم العربية بجامعة المدينة . ويعمل مدرس لدى مدرسة ثانوية للبنات مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنات .ومن بين أعماله قصيدة بإسم فؤادة. التي يظهر في بدايتها على عكس غيره من العناترة. الذين لا يرضون إلا بكامل سواد العبسي الذهبي. فيقول محمد حافظ أنه بأيدي منزوعة السلاح رغم أنها لعنترة .ثم يشرح مشاعره وتجاربه عندما يكون كإبن كلثوم وكقيس. ثم يستمر في تمكيننا من قراءة بيانات إرتفاع وإنخفاظ سعر الدم .الذي تمتلكه فؤادة وحافظ مشتاق للفرح كأمثاله عتريس ويزيد النواحين وإلى نهاية القصيدة أنا أدعوكم لتتعفروا بأنفسكم عن حكم غير قادر على صرقة المفتاح . وككل أسبوع يسعدني أن أقدم لكم شاعر الأسبوع الأسبوع الشاعر محمد حافظ حافظ .
فؤادة
لي قلب ” عنتر ” غير أن يدي
لا سيفَ تحمله ولا أرماحا
خمرُ ” ابنِ كلثوم ” تراودني
فأهِبُّ أكسِر دونها الأقداحا
” قيس وليلى ” في الهوى كتبا
أدمنت أسطرها .. وعشت جراحا
والشعر هذا المستحلُّ دمي
جافيته لما جفا الإفصاحا
يا أيها المغروس في كبدي
كيف انسللتَ لتقبض الأرواحا
***
أشتاق أفرح يا ” فؤادة ” هل
” عتريس ” يسمح أم يزيد نواحا
أشتاق ألمح في يديَّ يدا
تشتاق مثلي أن تنير صباحا
من مقلتين تولَّتا كمدا
وتلاقتا والبشرياتِ جناحا
من طين هذى الأرض .. من نفَسٍ
غاص الشقوق وذوَّب الأملاحا
من نصف ضحكتنا التي ارتسمت
فوق البيوت تخفف الأتراحا
***
هذي شواهدنا هلال مُنىً
متلهفات ترقب الإصباحا
معراجها لحنَ القلوب غدا
وبراقها لما يزل سباحا
هي كفنا الممدود فوق ربا
مستشرفاتٍ برقها اللماحا
لا ليس منها من يخون ويدعي
أن قد أردت لأمتي الإصلاحا
يجثو على كل الموائد داعيا
وتراه يجبن إن دعوت كفاحا
***
ما زال في نُطَفَ المغيب لنا
قَدرٌ يعيد لنبضنا الأفراحا
ما زلت أحلم وهْو ملكُ يدي
وأراه يفترشُ المدى ممراحا
ما زلت أجتاز المواجع واقفا
والحر يأبى أن يُرى مدَّاحا
وجهي وأحمله نبوءة حالمٍ
مهما تغرَّب عائدا وضَّاحا
من غلق الباب الموارب لا
لم يستطع أن يسرق المفتاحا
***
الشاعر/محمد حافظ حافظ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى