محمد على
أعلن حزب “المصريين الأحرار” برئاسة الدكتور عصام خليل، دعمه الكامل وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة المصرية، فى حماية الأمن القومى المصرى وامتداده بتحقيق استقرار سيادة الدولة الليبية الشقيقة.
وقال الحزب فى بيان رسمى، إن القيادة المصرية لم تدخر جهدا فى تحقيق حقن الدماء وإرساء الاستقرار الليبى حماية للأشقاء وحفاظًا على سيادة بلد عربى شقيق، بينما واصل حفنة من الخونة فتح المجال لميلشيات ومرتزقة التركى “أردوغان” مفرطين فى حرمة وسيادة أرضهم لاحتلال سافر.
وأضاف المصريين الأحرار، أن الأمن القومى الليبى امتداد للأمن القومى المصرى ولن يتوانى أقوى الجيوش العربية والإفريقية فى حفظ استقرار وسلامة البلاد بقيادة رئيس جسور، فلينتظر المغتصبين والمحتلين ميليشيات العثمانى ردعًا مبين وضربة قاسمة، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية لم تقدم للحرب وإنما لتحقيق الأمن والحماية وإرساء السلام والاستقرار، ولكن حينما يكتب القتال فإننا له قادرون والله المستعان.
وأشار الحزب إلى أن تفويض الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة من برلمان ليبيا الشقيقة وقيادات ومشايخ البلاد بأن دخول صاحب الدار لا ينتظر الاستئذان، بل وتفويض البرلمان المصرى جميعها بمثابة دعوة قاطعة للردع لكل مغتصب غاشم.
وشدد المصريين الأحرار أن مصر دومآ وأبدا تحترم سيادة وشؤون الدولة الخاصة وتسعى دائما لسلام البلدان والأمم، ولكنها لن تخذل دولة شقيق يستجير أو يلجأ للمساعدة فى تحقيق السلام وحفظ السيادة.
وأكد أن جميع المصريين صفا واحدا خلف القيادة المصرية القوية ولينتظر التركى المغرور وأتباعه درسًا لن ينسى وسوف يسجل التاريخ من وقف أسدًا للحافظ على حقوق الأشقاء ومن خان بلاده من أجل محتلين.
وتابع: “يعلم القاص والدانى أن الجيش المصرى رشيد، يحمى ولا يهدد، يؤمن ولا يعتدى، ولكنه جسور فى حفظ سلامة بلاده وحدوده والأمن القومى بكافة الامتدادات، وإرساء الاستقرار لدولة جوار عزيزة وهى ليبيا
