بقلم مصطفى سبتة
انتى النبض الساري
بين الموت والحياة
انتي الحد الفاصل بين
الليل ونهاري وضياه
انتي الساري الناعق
بعمق المناجاة
اي الكاءنات أنتى
وهل تسري بجنباتك
كحياتنا حياة
يا سرمدية النبض
بغسق الليل
وشروق بحلاه
أنتى الزهر
الباقي ببستاني
وعلى قبري بسكناه
ايا قلبي الدفين
بثرى الاه.
ايا رونق الجمال
بنطق الشفاة.
ايا ضحكة الطفل
ترن ببسم وسناه
ايا جمال ساقط كالندى
من جنة ربي ورضاه
ايا نبع الحسن وماءي
الزلال بشفاكي نبعاه
ايا فردوس الجمال
الكل يحسن ليلقاه.
اي نساء حبيبتى انتي
بل علوتى الكون بنساه
ياحورية من صنع ربي
نزلت لكوكبي لسكناه.
كيف اصفك وابت الحروف
ان تدرك جمال سما وصفاه
يا عالية الحسن فرشت لكي
الحروف شعر بمعناه
عله يليق بان تتطاه قدمك
يوما او تسيري بثراه.
مزجته بعطور الدنيا
ليت يطيب شذاه
يا شذا الجنان يافيح العطور
استحال كوكبي يحواه
يا عبق ما سقاه الا
الكوثر بالجنة مجراه
ياقبلة الشعر يا محراب
الجمال بات الجمال يبغاه
سطرت الحروف بكوني
هوا ووردا وضوء
وسمر ليلي وظلماه
فاضاء الكون سناك
والشمس طمست بفلاة
اي حروف انسج شعرك
ياقرمزية الحرف لوناه
يا بحور الشعر ضربت
بالموج لورقي شطاه
كتبتك بصفحة قلبي
وجعلت دمي له حبراه
واسكنتك بالضلوع بعرشي
مملكتك قلبي نبضاه
وحاشيتك جسدي ونهر
حسنك بعرقي مجراه
حبست انفاسي بصدري
لأعبق منك الحياة
ورضيت الموت انانية لتبقي
بكياني عمري وفناه
اي النساء انتي
استحال ان ينبت
رحم البشر بمثلاه
لؤلؤة من نسج
الخيال بحسن رسماه
. قطر من حسن السما
تمثل بشرا بسناه.
فانت الحسن جمعتي
ام انت له نبعاه.
ام سرج ضوء الصبح
نشر جماله ضياه.
فتبسم الكونا ضاحكا بثنياه.
فبدا الحسن منك
طبع كله بركناه
وضحكة الطفل ترنيمك
والبراءة بعيناه
ياقصتي السرمدية ابت
الحروف ترك فحواه
البسيني الحنان منك
يذيب من دهري قساه
ويداوي الجرح بعمري
اضناني نزفاه
ويرقد الاه بقبري واعلن
للوجع نعياه
وانام بحضن الحسني
منك لحن همساه
احبك يا حب عمري
كلامك ما احلاه
ياسيدة العشق بقلبي
نثرت على الكون
انتى من ابغاه
انتى ملك العشق ازعن
العشق له الولاة
وعلم الكون انك
حبي ولعشقي هواه
الله ما احلى حلمك
خيال نسج بفكري رجاه
استحال اليقظ بعدك
وهل اقبرني
إلا بعدك بالحياة
فانت العيش لقلبي
وانتي ببعدك موتاه .
