رداً على المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء… سمية العجوز: أرفض تصريحات الحكومة وأمتلك دراسة كاملة لإنقاذ المؤسسات الصحفية القومية.
كتب: محمد على
صرحت المرشحة على منصب نقيب الصحفيين سمية العجوز بأنها تمتلك دراسة كاملة لانقاذ الصحف القومية، رافضة مخطط دمج المؤسسات القومية .
ودعت “العجوز” مجلس نقابة الصحفيين لاجتماع عاجل للتأكيد على رفض التصريحات الصادرة عن مجلس الوزراء بخصوص إعادة هيكلة الصحف القومية ودمجها، والتي تتمثل في تقليل عدد إصدارات كل مؤسسة، والاستثمار بدلا من ذلك في الصحافة الإلكترونية.
وقالت -أول سيدة مرشحة على منصب نقيب الصحفيين – في تصريحات صحفية لها اليوم “الخميس”، إن المؤسسات الصحفية القومية عريقة وأنها ملك للشعب،ولا يحق للحكومة اتخاذ إجراءات غير مدروسة تجاهها، محذرة من أن تلك الإجراءات سوف ينتج عنها تشريد عدد كبير جدا من العاملين بتلك المؤسسات .
وشددت سمية العجوز على ضرورة أن تقف نقابة الصحفيين بكل قوة ضد هذا المخطط الذى يهدف إلى تشريد العاملين بتلك الاصدارات وعدم السماح بتصفيتهم تحت أى ذريعة.
وطالبت العجوز مجلس النقابة الحالى،بضرورة عقد اجتماع فورى وعاجل يليه دعوة كل المرشحين لانتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين،لمناقشة تلك التصريحات الخطيرة الصادرة عن المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء بهذا الشأن،والاتفاق على خطوات جادة ضد مخطط دمج المؤسسات القومية واصدار بيان رسمي لرفض تلك الخطوات التى تسعي لها الحكومة والتى من شأنها هدم المؤسسات القومية والتى سوف تنعكس بالسلب على وحدة الجماعة الصحفية .
ودعت- المرشحة لمنصب نقيب الصحفيين – جموع الصحفيين وكل من يهمهم الأمر ، إلى الاستماع لبعض من هذه الدراسة وما تشمله من مقترحات والتى ستقوم بعرض بعض ملامحها خلال مؤتمر ستعقده بمقر النقابة فى يوم جارى تحديد موعده لاحقا ، والتفكير فى تنفيذ تلك المقترحات والتى تعد حلولا بديلة خارج الصندوق بعيدا عن دمج تلك المؤسسات.
يذكر أن المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أعلن عن ضرورة إعادة هيكلة الصحف القومية، ما يعنى تقليل عدد إصدارات كل مؤسسة، والاستثمار في الصحافة الإلكترونية، واستغلال أصول المؤسسات القومية، بحجة أن مديونية المؤسسات القومية المُستحقة للضرائب والتأمينات تصل إلى مليارات الجنيهات .
