كتب: محمد على
صرح أحمد سمك الشاعر والكاتب الدرامي والباحث في التراث الشعبي أن الفن والوعي والثقافة تأتي في مواجهة الإرهاب جنباً إلى جنب دور الأمن من قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المصرية الساهرة على أمن هذا الوطن . وأن الأنشطة الفنية التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة بمختلف مديريات الشباب على مستوى الجمهورية تصنع مناخاً لدعم المواهب الفنية بمختلف مجالاتها من خلال المسابقات والورش التدريبية والمهرجانات واللقاءات والفاعليات الفنية المختلفة . وإن الوعي والثقافة المستنيرة التي تنقل للمواهب الفنية في كافة المجالات تأتي من خلال مدربين متخصصين ولديهم وعي وثقافة مستنيرة يتم بثها لدى المواهب الشابة من خلال الأعمال الفنية المتنوعة . وإن التخصص لزاماً على كل مدرب سواء في المجال الرياضي أو الإجتماعي أوالفني أوالثقافي داخل مراكز الشباب والهيئات الشبابية المعنية بهذة الأنشطة سواء للطلائع صغار السن أو للشباب . وأن ما يشاع حول الفوضى العارمة في مجال الفنون داخل أروقة الهيئات الشبابية لهو خالي تماماً من الصحة . فإن الإعتناء بالمواهب لا يشترط تخصص للموهبة ولكن يشترط تخصص للمدرب المسئول عن تأهيل وتدريب الموهبة . وأن المدرب في المجال الفني يجب أن يكون مؤهلاً تأهيل علمي في مجال عملة أو يكون معتمد من هيئة متخصصة فى مجالة مثل هيئة قصور الثقافة . أو يكون عضو نقابة متخصصة مثل نقابة المهن الموسيقية أو نقابة المهن التمثيلية . حتى يتم الإعتماد على تدريبة لهذة المواهب ولا يتم نقل أفكار هدامة تخدم أشخاص ومصالح خاصة وتفتح الباب للسيطرة على عقول الشباب والمواهب وتجعلهم عرضة للتطرف بكافة اشكالة . وإن إدارة الفنون بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة عملت على ذلك طاقة جهدها للحفاظ على المواهب الفنية الشابة التي تستحق الدعم والعمل من أجل مصرنا الغالية والحفاظ على شبابها وتأهيلهم لمواجهة معركة الإرهاب الغاشم فكرياً وفنياً وثقافياً . جاء ذلك ضمن إحتفالية (القاهرة عاصمة الفن والإبداع ) والتي أقيمت بمركز شباب الساحل بحضور قيادات العمل الفني من أساتذة أكاديمية الفنون وكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان وكذلك كلية الفنون الجميلة وكلية الفنون التطبيقية وشارك بهذة الإحتفالية أكثر من ٨٠ موهبة شابة في مجال الفنون الشعبية ومجال الموسيقى والغناء ومجال الفنون التشكيلية وتم تقييم مراكز الفنون بالقاهرة من قبل لجنة من الخبراء بواسطة وزارة الشباب والرياضة .
