كتب أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي الإتحاد الأوروبى فى تفاؤل لكن دون تحديد أدوات التفاؤل إن السبيل معضلة الأمن الليبية ومنع تصدير الأسلحة للمقاتلين بليبيا.
الناتو يبدى إستعداده لدعم مراقبة حظر تصدير السلاح الى ليبيا أبدى حلف شمال الأطلسى (ناتو) إستعداده لدعم مراقبة حظر تصدير السلاح الى ليبيا إذا طلب الإتحاد الأوروبى منه ذلك. يأتى ذلك عقب مؤتمر برلين بشأن ليبيا ووسط دعوات لإعادة التفكير فى مهمة صوفيا فى المتوسط. أعلن حلف شمال الأطلسى (ناتو) إستعداده لدعم مراقبة حظر تصدير السلاح الى ليبيا وذلك وفقا لما أعلنه ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف الأطلسى، اليوم الثلاثاء (21 يناير/كانون الثانى 2020).
وقال السياسى النرويجى إن الحلف يسهم فى الوقت الحالى فى عملية صوفيا التابعة للإتحاد الأوروبى وبإمكاننا أن نقوم بالمزيد من أجل تقديم الدعم فى حال طلب الإتحاد الأوروبى على سبيل المثال المساعدة فى تنفيذ حظر تصدير السلاح الى ليبيا. ولم يتطرق ستولتنبرغ الى تفاصيل فى هذا الشأن.
ويدعم حلف الناتو عملية صوفيا حتى الآن على المستوى اللوجستى ومستوى تبادل المعلومات وقد توقفت سفن العملية صوفيا عن العمل منذ نحو عام ولذلك لم يعد الدعم اللوجستى للعملية قائما فى الوقت الراهن.
وكان وزير خارجية المانيا هايكو ماس قد أكد الإثنين قبيل إجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبى أنه من الضرورى عقب مؤتمر برلين بشأن ليبيا إعادة التفكير فى مهمة الإنقاذ التابعة للإتحاد الأوروبى صوفيا فى البحر المتوسط. من جانبه كان جوزيب بوريل مسئول العلاقات الخارجية فى الإتحاد الأوروبى قد دعا الدول الأعضاء بالتكتل الى إعادة إحياء مهمة صوفيا البحرية على السواحل الليبية من خلال التركيز على تنفيذ الحظر المفروض من جانب الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة الى ليبيا.
وناقش وزراء الخارجية الأوروبيون الاثنين كيف يمكن أن يضطلع الإتحاد الأوروبى بدور أكبر فى ليبيا وإعادة فرض حظر الأسلحة على الأطراف المتقاتلة فى هذا البلد. وجاء إجتماع الوزراء فى بروكسل غداة إستضافة المانيا مؤتمراً لوقف إطلاق النار فى ليبيا. وقبل إجتماع بروكسل دار حديث عن إطلاق مهمة عسكرية أوروبية لمراقبة أى وقف لإ طلاق النار الا أن الوزراء تجنبوا التطرق لهذه المسألة.
