مقالات

يملئون البطون لإفساد العقول

بقلم:حماده صبره

جاء الوقت في المحروسة أن يأكل شعبها فراخ “نفايات”ويتم بيعها علي العلن في أكبر الميادين والشوارع الرئيسية في البلاد علي انها فراخ مجمدة “برازيلية”سليمه وصالحه للأستخدام الأدمي ومؤمنة من قبل الجيهات الرقابية المختصة لعرضها وبيعها في الميادين والشوارع الرئيسية من قبل باعة جائلين دون مسألة من قبل الجهات الأمنية والرقابية.

ولكن حيث أظهر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات تظهر كميات كبيرة من الفراخ النفايات وهي يتم بيعها بالجملة لأستخدامها كأعلاف للحيوانات لعدم صلاحياتها للأستخدام الأدمي
نتيجه لأصابه المزارع المصرية المربية للفراخ لفيروس مفاجئ يؤدي الي موت جميع الفراخ في الحال مما لحق أصحاب هذا المزارع بخسارة مادية كبيرة.

ولأننا في مصر بلد الأمن والأمان تم بيع جميع الفراخ”النفايات”لأشخاص من معدومي الضمير وفي ظل غياب الأجهزة الرقابية المختصة تم شراء جميع الفراخ من المزارع بثمن 7جنيهات للفرخه الواحدة لأكتساب صمت اصحاب المزارع لتعويض خسارتهم
حيث تم ذبح الفراخ “النفايات”بعد موتها نتيجه لهذا الفيروس المفاجئ وتنظيفها وتعبئتها وتغليفها وترويجها في السوق بتاريخ انتاج وانتهاء”صلاحيه”
علي أنها فراخ مجمدة مستوردة من دولة “البرازيل”
بثمن قليل لحل ازمة غلاء الأسعار وطبقآ لطريقة التسويق هذا حيث اطمئن المواطنين ان هذا الفراخ سليمة وصالحه للأستخدام الأدمي لنزولها الي اكبر الشوارع والميادين امام اعين الأجهزة الأمنية والرقابية حيث استشعر المواطنين انها حل من الحكومة تجاه الشعب للتغلب علي موجه الغلاء المستمرة في الاسواق والتي وعدت الحكومة عدة مرات بتخفيض تلك الاسعار وان هذا موقف تعزيز للحكومة وانها تعمل في صمت لرفع العبء عن الفقراء ومحدودي الدخل.

“ثانيا الفراخ البرازيلية الفاسدة التي تم دمجها مع الفراخ النفايات المصرية للمواطنين في الأسواق”

حيث تبين لجريدة”الانوار اليوم”بعد التتبع والبحث لتلك الفراخ الموجودة في الشوارع والميادين المصرية بصورة كبيرة ويتم بيعها علي العلن بثمن 15جنيه للفرخه الواحدة وتخفيض لمن يشتري اربعه يكون ثمنهم 50جنيه حيث تبين ان الماركة تم إثبات فسادها وفساد منتجاتها في نوفمبر 2017في كندا وبالأخص في معلبات شوربة الفراخ مايثبت ان الماركة معمول لها عدة اختبارات صلاحيه في بعض الدول التي تحافظ علي حياة مواطنيها.

والجدير بالذكر ان ثمن هذا الفراخ في البلد المصدرة “البرازيل” يتم بيعها كا فرخه سليمه وصالحه للأستخدام الأدمي لدي مواطنيها بثمن 4ريال برازيلي للفرخه الواحدة اي مايقارب بي20جنيه مصري في البلد المصدرة دون عملية الشحن والتغليف والعمالة
مما يثبت بطريقة اخرة فساد تلك الماركة بشكل أوضح وادق .
وان هذا الصفقة تم ترويجها في مصر كسد خانة وتفادي ارتفاع أسعار الفراخ المحلية في الأسواق
من المسؤل………………..؟
أما من جانب الحكومة فأنها تعمل بمثل”ودن من طين وودن من عجين”فمن قام بالأستيراد فهو من الشعب ومن يأكل هذا الفراخ فهو الشعب ايضآ
نحن كاحكومة يهمنا تقليل ارتفاع الأسعار لتفادي غضب الشارع .
وهكذا هو المعلن والواضح لنا كاشعب
لكي الله يامصر

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى