كتب – نادر البنداري :-
صرح يوسف عبداللطيف سكرتير عام حزب الوفد باسيوط « الوفد » حزب سياسي فريد من نوعه فمنذ تاريخ نشأة الاحزاب السياسيه في مصر ١٨٧٩ لم ينشأ حزب يساند الدولة المصرية ويدعم مؤسسات الدولة
فكان ظهور الوفد عن طريق حركه وطنية بعد ثورة الشعب المصري عام ١٩١٩ وكان لظهوره تأثيرا قويا وواضحا في الحياة السياسيه في مصر
ولعل اكثر مثال واضح عن قوه الحزب والتفاف جميع طوائف المجتمع المصري حوله كونه حزب سياسي شعبي ليبرالي وفي عام 1924 انعقدت أول انتخابات تشريعية حقيقية في مصر وكانت المنافسة في تلك الانتخابات بين الأحزاب الرئيسية الموجودة في ذلك الوقت وتتمثل في ” الوفد ” و ” الأحرار الدستوريين ” و ” الحزب الوطني ” حزب مصطفى كامل ومحمد فريد وفاز وقتها ” الوفد ” بأغلبية البرلمان مشكلا أول حكومة برلمانية في مصر برئاسة سعد زغلول بصفته رئيس حزب الوفد إلا أنه تقدم باستقالته بعد عدة أشهر إثر محاولات الملك فؤاد والإنجليز لإفشاله
وبقي حزب الوفد الذي هو حزب الأغلبية أو كما أطلق عليه الحزب الجماهيري الكبير يتولّى الوزارة معظم الوقت في مصر منذ عام 1924 .م وحتى عام 1952 .م وأعيد حزب الوفد للحياة السياسية في 4 فبراير 1978 حتي تاريخ اليوم كان له كثير من الفعاليات الخدمية داخل محافظة اسيوط
وايضا مكتبه السياسي ممثل في مكاتب خدمة المواطنين المنتشره داخل مقرات الحزب بالمحافظة في إنهاء معظم الطلبات المقدمه له
الامر الذي جعل حزب « الوفد » كيان يسعي له معظم الراغبين في العمل السياسي وان الحزب لا يسعي لأحد ولكن يسعي له
وأشار « يوسف عبداللطيف » أن للحزب الان مايقرب من ١٠ لجنة فرعية داخل محافظة اسيوط فقط وتسعي اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة اسيوط الي زيادة عدد اللجان الفرعية للمراكز اضافة للجنة العامة بالمحافظة فهو حزب المصريين جميعا
فلم يغلق بابه امام اي مواطن يرغب في العمل السياسي او الانضمام للحزب
وسيظل « الوفد » هو الحزب الاقوي والاكثر تنظيما وسيظل حزب المصريين جميعا ولن يغلق بابه امام اي مواطن شريف يرغب في خدمة وطنه ويرغب في العمل السياسي
