آمين عام جبهة الهوية المصرية: شباب مصر هو رمز التواصل و المشاركة و مقياس الاداء و المساهمة فى أدارة البلاد .
كتب: محمد على
فى تحليل ورؤية سياسية لمنتدى شباب العالم قال الدكتور حسام عيسى امين عام جبهة الهوية المصرية والباحث فى العلوم السياسية و العلاقات الدولية ان مؤتمر الشباب قد أوضح حقائق سياسية عظيمة منها :-
أن القوى الدولية الساعية للهيمنة تضغط على النظم السياسية للدول من أجل فرض الأرادة لتحقيق أهدافها و النظم الاجتماعية تضغط على النظم السياسية لتحقيق مطالبها .
قوة النظام السياسى للدولة من قوة تلاحمة بالنظام الأجتماعى من تأيد ليكون قادر على الصراع ضد القوى الدولية لتحقيق مكاسب تعود على النظام الأجتماعى
أن مقدار قوة تلاحم و تايد النظام الأجتماعى للنظام السياسى فى أنه يعبر عن طموحات و أحلام أغلبية النظام الاجتماعى.
أن قوة النظام السياسى من تأيد النظام الاجتماعى التى تأتى من مدى الشفافية فى الحكم و مشاركة النظام الاجتماعى فى حل المشاكل و اتخاذ القرارات .
و أضاف ان مؤتمر شباب العالم الذى نظمة النظام السياسى المصرى فكريا يرسل رسائل للنظام الاجتماعى المصرى و العالمى
ومنها أن مصر تخاطب النظم الاجتماعية العالمية و ليست النظم السياسية الدولية حيث قدم نموذج غير مسبوق فى دول العالم الثالث فى مدى سعى الرئيس و الحكومة فى تقديم الشفافية الكاملة من حيث الصعاب و التحديات و اين الاخفاقات و الفشل و النجاح .
وإستكمل: لقد قدم الرئيس و الحكومة مدى سعيهم الجاد فى مشاركة النظام الاجتماعى المتمثل فى شبابة فى تقديم حلول المشاكل و المساهمة فى اتخاذ القرارات و أن النظام السياسى المصرى يعمل و يسعى لتأييد الشعب المصرى له و ليس يسعى لرضا و تأييد القوى الدولية .
وأوضح أن النظام السياسى المصرى يعمل من أجل مصر و ليس من أجل الحكم و أن ما يفعلة النظام السياسى فى مصر يغضب القوى الدولية لأن مصر تسعى للخروج من الهيمنة الدولية.
وأكد ان النظم السياسية الدولية المهيمنة تخطط على أن يكون النظام السياسى فى مصر أداة تحقق مصالحهم على حساب مصالح الشعب المصرى وهذا يؤكد أن الأرهاب الدولى لهو صنيعة النظم السياسية الدولية المهيمنة و أن الحصار الأقتصادى المتمثل فى منع السياحة عن مصر لهو صنيعة النظم السياسية الدولية .
بالاضافة أن منع الاستثمارات العالمية بتواجدها على الارض المصرية رغم العائد الكبير لهو صنيعة النظم السياسية الدولية المهيمنة .
وأكد أن حادث المنيا و ما يحدث فى سيناء من أرهاب لهو المبرر لانظمتهم الاجتماعية ليقولوا لهم ان مصر غير مؤهلة سياحيا و استثماريا .
أن هذا الحصار الاقتصادى المفروض على مصر من أجل زيادة المعاناه المجتمعية و أبعاد التأييد الشعبى لرئيسه و فقدان الثقة فى مؤسساتة و حكومتة و أن يقف النظام السياسى يحارب القوى الدولية المهيمنة وحيداً بدون تأييد و لا قوة اجتماعية حتى يسهل اقتلاعه أو قيادته
واستكمل: لقد وضح الرئيس و حكومتة لشباب العالم من هم الداعمين للارهاب الدولى حتى لا ينخدع من تبريراتهم الوهمية ( أن مصر غير أمنة ) و أن تجمع شباب أكثر من مائة دولة ما هو الا الرد العملى بأن مصر أمنة .
و أن تنفيذ أفكار الشباب هو الرد العملى على أن النظام الأجتماعى يشارك فى حلول المشاكل و يؤثر فى أتخاذ القرار بشكل إيجابى
وإختتم: أن مؤتمر شباب العالم يوضح للشعب المصرى و المجتمع العالمى كيف يدار الحكم بمصر بمنتهى الشفافية و المشاركة المجتمعية و التنمية و الاصلاح الاقتصادى و الاشادة الدولية لما يحدث الان فى مصر هى الدلائل الحقيقية على ما يقوم بة الرئيس و حكومتة حسب الامكانيات المتاحة و ثبت أن الشباب مصر هو رمز التواصل و المشاركة و مقياس الاداء و المساهمة فى أدارة البلاد .