كتب .احمدعباس (ابن النيل ).
السراب كل منا يجري فى سراب لايعلم الي أين ومتى ينتهى ما هو فيه الحقيقه الوحيده العباده ،وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون .
هذا أمر الله عز وجل في الكون ، عبدي خلقتك من أجلى وخلقت ألاشياء من أجلك فسر فى طاعتى يطعك كل شئ.
إذا مانحن فيه وهم وليس حقيقه نحن نسير فى فلك الدنيا لاندري إلى أين ذاهبون …
وفي ذلك يقول رسولنا الكريم من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو إمراءه ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه .
إذا يوكد على الحقيقه الثابته وهى العباده ….. لله الواحد القهار .
لقدخلق الله الملائكه يسبحون ويحمدون الله وخلق كل المخلوقات يسبحون بحمده ويشكرونه حتى ألاشجار والجماد والكواكب والنجوم .
وكل المخلوقات لها دور يبداء وينتهى ومعه يكتمل دورها في الحياه الدنيا
ولكن إلانسان المخلوق الوحيد المميز الذي أعطاه الله نعمه التفكير والتمييز ..ولاينتهى دوره .فله حياه دنيويه وحياه اخرويه .
ولكن هل يعلم كل منا سبب وجوده سبب خلقه انه العباده لله الواحد القهار .
كل منا يسبح في الدنيا ذاهبا الى دنيا يصيبها أو إمراءه ينكحها أوسياره يشتريها أو أولاد يربيهم لمناصب أو بيت يبنيه أومال يجمعه أو بطوله يصيبها أو منصبا يحصل عليه أوسفر أو رحله أوعقد عمل …وينسى ما خلق له وتدور الدنيا وتدور آلايام ولايدري آيا منها يعيش وتدور عجله الحياه ولايدري أين ولا إلى أين ذهب أوصل لشئ ويفاجأ بسراب .
إنه السراب .
لو فكر ودبر أمر الله واتبع تعليماته وتوجيهات رسوله
اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لاآخرتك كأنك تموت غدا .
ولاتنسي نصيبك من الدنيا ولكن لاتنسى حقيقه الخليقه وسببها وأن العباده هى محور ها والتسبيح والتكبير والاستغفار لله الواحد القهار.
من منا يتذكر ذلك ويفعل ذلك ،إلا من رحم ربى آلا والله خلقت فى الدنيا من غير إختيار وأمشى منها بدون انذار اؤمن بقضاءك وقدرك وأعلم انك اخترت لى حياتى ومماتى وزواجى واولادي ومستقبلى وعملى ورزقى لا أملك فى الدنيا إلا السعى وراء الرزق المكتوب الذي كتبته لى وأن اختار بين الخير والشر وان اختار طريق حياتى إن كان خيرا فخيرا لى وإن كان شرا فشرا لى .
فاأنت خالقى وحبيبى ومناي يا لا عظمتك وقدرك أنت الله الاعز الاكرم بعزتك وجلالك أعيش وبرحمتك وغفرانك اعيش ياذا الجلال والاكرام .
لك حكمه فى خلقك وفى كونك وسبب الحياه
اتمنى من الله أن يرشدنى اليه أن أصل لمنتهاه وآسعى للقياه خاشعا ساجدا عابدا حامدا …
آلا ان الاوان أن نكتشف السراب ونعرف الحقيقه آن لا اله الا الله محمد رسول الله