تفتيش طائرتنا بهيثرو “عملا إستفزازيا”ردعاً لبريطانيا الطامعة في كل البيض على حساب النعامة
كتب لزهر دخان
تم اليوم في بريطانيا إتخاذ نفس الخطوة التي وصفتها روسيا بنفس الوصف ” إستفزاز” الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الروسية “آيروفلوت” تم تفتيشفها في مطار هيثرو الدولي بلندن. اليوم 30مارس أذار 2018م ليس من أيام شعوب الأرض العادية .لآنه يوم أخر من الأيام السوداء سياسياً وأمنياً بين الغرب والشرق . أي بين الغطرسة والشر .
روسيا المتغطرسة لم تجد بيضها العالمي كنعامة لا تعرف أن أطول الأعناق لها. ولكن بإمكان باقي الطيور هزيمتها وصرقة بيضها العالمي . الذي سعت طوال سنوات حصارها الماضية إلى تكديسه حولها بعدما إجتهدت وباضت في كل مكان على قدر المستطاع .وأنفقت على المشاريع العملاقة في أوربا وتركيا والصين والسعودية والمغرب ومصر …إلخ
قضية يومنا هذا تدور أحداثها في مطار إنجليزي . وعلاجاً لها صرح مصدر في شركة الطيران الروسية قائلاً (الجانب البريطاني لم يقدم أي مبررات لتفتيش الطائرة. وقررنا أن يقوم الطاقم وممثلو الشركة بتفتيش الطائرة مجدداً بعد تفتيشها من قبل السلطات البريطانية . لأن البريطانيين أجبروا كامل أفراد الطاقم على الخروج من الطائرة(. يبدو من الكلمات الروسية أن روسيا ترفض التفتيش . وهي تعلم أن للآمن ضروف وحكم وأسرار . وينبغي في الكثير من الحالات التصرف بدون أن يقدم أفراد الأمن توضيحات لما يقومون به . وكان ينبغي على المتحدث الروسي أن يحمد لله على التصرف السليم . لآن السلطات البريطانية لم تقتله ولم تسجنه ولم تتهمه بشيء بعد التفتيش وقبله .
أما عبارة “عملا إستفزازيا”. فكانت من بين ما أعجب ماريا زاخروفا فنطقت به. ردعاً لبريطانيا الطامعة في كل البيض على حساب النعامة .التي ربما تعود إلى طبيعتها في مواجهة الأعداء .وتتحول إلى دب ثائر هائج لا يهدأ حتى يحكم الغاب كله.
من زاخروفا إستمعت ونشرت … القناة الروسية “روسيا 24” نشرت تقول( إن السلطات البريطانية طالبت الطاقم . بمن فيهم القبطان بمغادرة الطائرة . وإقترح الطاقم المشاركة في التفتيش .علماً بأن القواعد تحظر عليه الخروج من الطائرة. وبدأ البريطانيون بالتفتيش ومنعوا القبطان من الخروج من قمرة القيادة وحضور التفتيش)
وأبلغت زاخروفا بما تريده سلطات بلادها من الإنجليز وقالت نحن نطالبها(بالعودة إلى المسار القانوني والتخلي عن تصرفاتها الإستفزازية) وروت قصة الطاقم الدبلوماسي التابع لسفارة روسيا في بريطانيا .وقالت أنه رغم كل الضروف الصعبة هناك وما يحدث لهم من طرد . تمكنوا بشجاعة الوصول إلى المطار ليشهدوا ويضحوا ويدافعوا عن الطائرة والطاقم والقانون الدولي.